الهاشميين اليساريين أصحاب نظرية البروليتاريا هؤلاء هم عجب العجاب فقد ظلوا ردحا" من الزمن  وهم يتشدقون بنظريات أرباب الشيوعية كارل ماركس وفلاديمير لينين  وإنجلز حتى أنهم أوهموا الحزب الإشتراكي اليمني بأنهم يؤمنون بمبادىء الحزب الذي إنتسبوا الى عضويته  وظلوا يزايدون على أحرار اليمن بأنهم يتبنون النظرية الاشتراكية العلمية التقدمية 

أوهموا العالم بيساريتهم ونهجهم التقدمي  كذبوا على الجميع ففي عام 1994 وفي حرب صيف ذلك العام ظن على البيض أن الهاشميين في الشمال سيقفون معه كيف لا  وهم قيادات إشتراكية  وكان الغبي يغدق عليهم بالأموال و الدعم السخي من عدة وعتاد حتى إذا مادقت الحرب طبولها إنكفأ السلاليون على انفسهم وتركوا شركائهم وأكل علي سالم البيض المقلب الهاشمي ... وانهزم شر هزيمة

و استمر الهاشميون في تقمص الدور الاشتراكي ولكن بأسلوب آخر وشكلوا أحزاب سياسية وتأطروا في تنظيمات الى جانب عضوية الكثير منهم في الحزب الاشتراكي وأسسوا حزب إتحاد القوى الشعبية  التابع لعبدالله بن الوزير ولكنهم في الوقت  نفسه كانوا يمسكون بتلابيب احزاب اليسار وفي نفس الوقت أسسوا احزاب يمينية  مثل حزب الحق وحزب الامة وهي احزاب شيعية والغريب أنهم عندما جاء الحوثيون الى صنعاء  تخلوا عن يساريتهم وأنظموا الى اليمين المتطرف وعادوا الى السلالة بما يدل على انهم أفاقين وانهم لاينتمون الا الى سلالاتهم البغيضة وعادوا من  أقصى اليسار الى أقصى اليمين ومن قيادة مسيرات الروليتاريا  إلى قيادة المسيرات الحوثية السلالية  وضاع اليسار في اليمين  يعني غيروا السكان  وشلني يادريوال

عبدالناصر العوذلي
22 اكتوبر 2017