الإصلاح حزب عملاق أيها الأقزام

علي هيثم الميسري
السبت ، ١٤ اكتوبر ٢٠١٧ الساعة ١١:٢٣ مساءً

 

  مشاريع الإنفصال تتبناه عدة قيادات متناحرة فيما بينها ويحمل عدة تسميات، فكل قائد يحمل مسمى لمشروع الدولة الإنفصالية، أما القاعدة الجماهيرية لكل هذه المشاريع وتلك القيادات الاستعداد فهي لا تتعدى عشرات الآلاف من شعب الجنوب الذي يصل تعداده لحوالي 7 مليون نسمة، أما في الشمال فلا يوجد فرد واحد يؤيد الإنفصال من الثلاثين مليون نسمة .

  نأتي لمشروع اليمن الإتحادي الأوحد الذي رسم ملامحه قائداً أوحد إسمه إخترق الأجواء فبلغ عنان السماء، ثم سطع كالبدر في ليلة ظلماء.. إنه داهية العرب وفارس اليمن فخامة المنصور الهادي، الذي أخذ على عاتقه عناء تحقيق هذا المشروع العظيم، أما قاعدته الجماهيرية فقد تعدت 90 % من تعداد الشعب اليمني شمالاً وجنوباً وجنوباً .

  القائد العظيم فخامة الرئيس الوالد عبدربه منصور هادي وحامي حمى مشروع اليمن الإتحادي إنفتح على الجميع حتى المعارضين له أولئك الذين يحملون المشروع القزم مشروع الإنفصال، فمنح الكثير منهم فرص وظيفية ومناصب عليا لم يكونوا يوماً يحلمون بها في إطار حكومة اليمن الإتحادي، وصبر علي مساوئهم التي لا تُطاق، ومن هؤلاء ثلاثي الإجرام عيدروس وشلال وهاني بن بريك بالإضافة إلى بعض أعضاء مجلس المطلقات .

   ثلاثي الإجرام خانوا الأمانة التي منحها لهم فخامة الرئيس المنصور الهادي، فعملوا على تنفيذ أجندات دولة الإحتلال الجديد، فأقصوا وقتلوا وإختطفوا في سجونهم السرية أبناء الجنوب ونكلوا بهم،  فخُلِعَ من خُلِع وبقيَ من بقي منهم، ولا زالوا يمارسون أعمالهم الإجرامية من إختطاف وقتل وتنكيل لعلماء الجنوب وشيوخه وشبابه وقياداته الأبطال التابعين للحكومة الشرعية والموالين لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ، وأخيراً بدأوا بإستهداف عملاق أحزاب اليمن ألا وهو حزب الإصلاح العريق .

  بإستهداف حزب الإصلاح من قِبَل هذه الجماعات الإرهابية التابعة لثلاثي الإجرام ومن خلفهم دولة الإحتلال يكونوا بذلك قد إرتكبوا غلطتهم القاتلة، وستكون غلطتهم هذه هي القشة التي قصمت ظهر البعير، فهؤلاء الأقزام سواءً دولة الإحتلال أو ثلاثي الإجرام لا يدركون بأن حزب الإصلاح حزب عملاق منظم يمتلك قاعد عريضة من الجماهير، وغير ذلك هناك الكثير من رجالاته يحاربون مع الجيش الوطني في جبهات القتال، وهناك الكثير من الرموز الوطنية المشاركين في الحكومة الشرعية، فبإستهدافهم لهذا الحزب يكونوا بذلك قد إستهدفوا الحكومة الشرعية من رأسها إلى أخمص قدميها .

  وختاماً أقول لتلك الدولة الإستحماراتية المارقة وزبانيتها وعلى الأخص ثلاثي الإجرام بإستهدافكم لحزب الإصلاح العملاق تكونوا قد دخلتوا نفق مظلم نهايته ستؤدي بكم إلى هاوية ترمي بكم لوادٍ سحيق، بل أستطيع القول بأنكم قد إنتهيتوا من دق آخر مسمار في نعشكم، لأننا على يقين بأن كل شرفاء وأحرار اليمن سيكونوا جنباً إلى جنب مع هذا الحزب العريق، وبصرف النظر عن سلوكيات بعض قياداته وأعضائه أو لإختلافنا معه في بعض المسائل والتجاوزات سنقف معه لطالما أنه مستهدف من قِبَل أعدائنا ومناهضي مشروعنا العملاق اليمن الإتحادي إنقلابيي الشمال الحوثي وعفاش، ومستهدف من قِبَل الإنفصاليين وثلاثي الإجرام في الجنوب ومن ورائهم الدولة الإستحماراتية، ولطالما أن كل أولئك الأعداء قد إستهدفوه فإنه بالتأكيد يسير في طريق الصواب الطريق الذي سلكناه مع قائدنا ورمزنا الفارس البطل فخامة الرئيس المارشال عبدربه منصور هادي.. فهل أدكتوا أن الإصلاح حزب عملاق أيها الأقزام ? .

علي هيثم الميسري

الحجر الصحفي في زمن الحوثي