لله ثم للتاريخ !!

مصطفى القطيبي
الجمعة ، ١٣ اكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٠٤:٥٣ مساءً

 

 فوت الإسلاميون فرصة النهوض بالدولة في اليمن في عهد الرئيس  إبراهيم الحمدي وتخوفوا من التحالف معه لإسباب غير مقنعه بل وواهية فتحالف معه الناصرين وبذل جهدهم وقدم نموذج للدولة.

 

وهاهم الإسلاميون اليوم يدفعون ثمن تلك النظرة الضيقة من بعض المتشددين التي كانت هي العقبة امام تحالفهم مع الحمدي رغم انه أعطاهم مالم يعطهم أحد قبله ولا بعده فأسس لهم المعاهد العلمية ومعهد الإرشاد وجعل منهم الوزراء والمدراء وعمد الي بناء دولة مؤسسات.

 

لكن يا ويل بعض المطاوعة من عيميتهم وتشددهم

وعلينا ان ندرك ان القيادات القبلية والمرتبطة بالعقد  الدينية والعرفية الضيقة وكذا القيادات المرتبطة بالإيدلوجيا لا تبني دول مهما حاولت وضحت في سبيل ذلك لإنها تكون اسيرة لتلك العقد والأفكار.

 

التاريخ لا يرحم احد وعلى الجميع الإستفادة من أخطاء الماضي

 

استفيدوا من عهد هادي وثبتوا دعائم الدولة الاتحادية بالحرب والقوة والحسم السريع  اوبالسلام عندما يكون ممكناً ...ولا أظن ذلك ممكناً مع هذه الجماعات.

ما يحدث الآن شمالاً وجنوباً سيناريو خطير جداً يحتاج منكم ومن بقية الأحرار في اليمن الحبيب القوة لا الصبر والحزم لا اللين والمدافعة لا المعمعة ...وإظهار قوتكم أكثر من إظهار صبركم وحكمتكم فأن العدو لا يغترف إلا بالقوة فقط.

 

 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي