عظيمة انتي يا تعز

محمد مقبل الحميري
الاثنين ، ٢٥ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ١٠:٣٠ مساءً


(جماهير فاقت حشد السبعين رغم الحصار والتجويع)

اثبتت تعز انها هي  والجمهورية وجهان لعملة واحد.


في هذه الليلة تم إيقاد الشعلة في قلب مدينة تعز بمناسبة الذكرى ال 55 لثورة سبتمبر الخالدة.
رغم الحصار ورغم التجويع ورغم القصف والإرهاب من قبل الحوثيين ورغم الإهمال المتعمد لتعز إلا أن ثورة 26 تسكن في قلب كل تعزي حضرها عشرات الآلاف بحماس منقطع النظير تحدوا الخوف والظلام وربطوا على بطونهم الجائعة وخرجوا يهتفون للثورة والجمهورية في لوحة رائعة يعجز الوصف عن التعبير عنها ، حشد الجماهير الطوعي الذي لم يدفعهم له أحد فاق حشد الانقلابيين في السبعين الذي أقاموه في 21 سبتمبر الذكرى الثالثة لانقلابهم على الجمهورية وثورة 26سبتمبر المجيدة ودفعوا مئات الملايين لذلك الحشد الضرار.

 

اليوم يدرك من كانت خافية عليه الأسباب لماذا تحارب تعز وقصف من جهة وتجوع ويمنع عنها المرتبات من جهة أخرى. 


ايها الواهمون تعز أكبر منكم وأكثر شموخا ، لن تركع إلا لله ولن تتنازل عن المشروع الوطني الجامع الذي ضحت في سبيله بالأداء والأبناء وقدمت قوافل الشهداء رغم الخذلان وهي وهي راضية ، فلا تتعبوا أنفسكم أيها الصغار أمام هذا العملاق تعز.


أثبتت الأحداث ان تعز والحرية صنوان لا يفترقان.


تحية لاحرار وحرائر تعز ، تحية للصامدين في المواقع والمتارس يبذلون أرواحهم رخيصة في سبيل تعز خاصة والوطن عامة.


تحية لكل الجماهير المشاركة وتحية لموقد الشعلة قائد المحور اللواء خالد فاضل ، وتحية خاصة للأستاذ محمد مهيوب احمد وزملائه الإعلاميين  الذين نقل لنا هذا الحفل على الهواء مباشرة ، محمد وزملائه  لو وضعوا في كفة واعلام الشرعية في كفة أخرى لرجحت كفتهم.

 

تحية لقادة الألوية العسكرية المرابطين وتحية لوكلاء المحافظة الصامدين وتحية لمدير الامن ومساعديه وتحية لكل القادة الفاعلين.

واجدها مناسبة لأرفع اسمى آيات التهاني لفخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي وللاخ نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن الأحمر وللاخ الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء بهذه المناسبة الغالية على كل يمني حر ، ونناشدكم بذل الجهود لتحرير ما تبقى من تعز وفاء لهذه الجماهير الحية.


كما أحيي الوفد الحكومي الذي شارك الجماهير إيقاد الشعلة برئاسة الاستاذ عبدالعزيز جباري نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية.

الخلود للشهداء ، ، الشفاء للجرحى ، ، النصر للثورة والجمهورية ، الخزي والعار للانقلابيين الاماميين وأذنابهم المنبطحين.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي