حقوق الانسان في اليمن وكلمة باطل لباطل

د. فيصل العواضي
الاربعاء ، ٠٦ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ١٢:٣٠ صباحاً

 

تدويل حقوق الانسان في اليمن كلمة باطل لباطل وكل جلسة من جلسات الانعقاد السنوية لمجلس حقوق الانسان نفاجئ بقرار او مشروع قرار مراد تمريره وذلك بتشكيل لجنة اممية للنظر في دعاوى انتهاكات حقوق الانسان في اليمن ووؤاء هذا المشروع نشاط لوبي ممول من ايران مكون من ثلاثة عشر منظمة حقوقية او اكثر ما بين لبنانية وايرانية وحوثية وبحرينية وكويتية منتشرة في القارة الاوروبية وعواصم غربية تعمل على اثارة الراي العام ضد الحكومة الشرعية وضد قوات التحالف والعنوان الابرز الذي يستخدمونه في طرحهم أن السعودية أغنى بلد في الشرق الأوسط تعتدي على أفقر بلد في الشرق الأوسط .

 

لنعترف أنهم أستطاعوا الوصول اكثر منا الى الرأي العام في الغرب وان بشكل ما لكن الذي لا يعرفه الناس أنهم كانوا قد أعدوا عدتهم مبكرا قبل انقلابهم وأنشأوا هذه المنظمات في اطار المخطط الايراني الذي بدأ العمل مبكرا بل أنهم كانوا قد أنشأوا معهدا في صنعاء لتدريب العاملين في مجال الدفاع عن حقوق الانسان ودربوا اشخاص معينيين ينتمون الى سلالة الحوثيين الى جانب تدريسهم لمستوى التوفل في اللغة الانجليزية وتم زرع هؤلاء الأشخاص منذ وقت مبكر في منظمات دولية تعنى بهذا الجانب .

 

وسبق أن ناقش مجلس حقوق الانسان هذا الموضوع خلال العامين الماضيين وتم اقرار اللجنة الوطنية المكلفة بقرار جمهوري للنظر في ادعاءات انتهاك حقوق الانسان اعتمدت من مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة كمرجع وحيد في هذا الجانب وتم تزويد اللجنة ببعض الخبرات الدولية لتتمكن من اداء مهمتها لكن المفاجئة الانسان هو ان هناك من يريد أن يعيدنا الى نفس المربع .

 

اننا باسم كل الناشطين الحقوقيين من اعلاميين وقانونيين ومنظمات مجتمع مدني نناشد مجلس حقوق الانسان الالتفات الى ما تمارسه مليشيا الانقلاب من انتهاكات بحقوق المدافعين عن حقوق الانسان ابتداء فمئات الصحفيين والاعلاميين محفيين قسرا ويمارس ضدهم كل أنواع التعذيب بل انهم يموتون تحت التعذيب وهناك من ماتوا وهم دروع بشرية في اماكن تخزين الاسلحة الى جانب الحقوقيين والناشطين المدافعين عن حقوق الانسان بشكل عام وذلك حتى تمارس مليشا الاجرام الانقلابية جرائمها وانتهاكات دون من يكشفها او يشهد عليها .

ان هذا الجانب اجدر ان ينال عناية واهتمام مجلس حقوق الانسان اكثر من الاهتمام بإزاحة اللجنة الوطنية واستبدالها بلجنة اممية دون وجود مبرر او مسوغ بل بما يشكل سابقة خطيرة في انتهاك سيادة وشرعية الدول فاللجنة الوطنية مشكلة بقرار جمهوري من قبل رئيس يعترف العالم بشرعيته وشرعية كل القرارات التي يتخذها

الحجر الصحفي في زمن الحوثي