البلد ينهار يا سيادة الرئيس

كتب
الأحد ، ١٠ يونيو ٢٠١٢ الساعة ١٠:٠٧ مساءً
  رمزي السامعي ما يزال الرئيس هادي ينتظر قرارت مجلس الامن لمعاقبة معرقلي نقل السلطه باليمن والمتمردين على قرارته ومن يعتدون على ابراج الكهرباء وانابيب النفط يوميا ، 100 يوم مرت منذ توليه السلطه و يبدوا ان الرجل لم يدرك بعد انه اصبح رئيس منتخب من قبل 7 مليون يمنى ، ويتحمل المسؤلية الكاملة لتوفير ابسط مقومات الحياة لهم "كهرباء وماء " كسلفة على الاقل وفاء بالقسم اللذي اقسمة لبذل كل جهده فيما يخدم الشعب ومصالحة بالمرحلة الانتقالية الحرجة التى تمر بها البلد . لم يدرك الرئيس هادي ان القوة الوحيدة التى يملكها هي " قوات الناتو اليمنية" التى تحت امرة ذراعة الايمن وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد ، وان القرار الوحيد التى يجب ان يسرع في اتخاذه لانقاذ البلد التى يرئسها هو " تجميد دماء الرئيس السابق ومقربية " بدلا من انتضار تجميد الارصدة من قبل مجلس الامن والتي اعتقد انها اكثر كارثية على مستقبل البلد اذ سيتحول الرجل ومقربية الى عصابات ومليشيات تعيث بالارض الفساد . ما زلنا منتظريين قرارات جرئيه لانقاذ البلد من الكارثة قبل ان تحقق المقولة " الايادي المرتعشة لا تبنى الوطن " يا سيادة الرئيس .. لم استطيع استوعب كيف يعيش الاطفال وكبار السن بمدينة عدن والمدن الحارة الاخرى فالانطفاء المتكرر للكهرباء لأكثر من 6 ساعات فقط ليلا اصبح كارثيا ، ليس على حياة الناس فقط بل وعلى مستقبل البلد ، كون المستفيد الوحيد من كل ما يحدث هو الزعيم نفسه " زعيم عصابات الاعتداء على ابراج الكهرباء وزعيم الفوضى بالبلاد " كون هذه الافعال هي القوة الوحيدة التى ستساعد على كسب شعبيه لمرشحة للرئاسة 2014 " احمد شفيق اليمن" وستجعل الناس يترحمون على عهده ويتمنون عودة الايام التى كان فيها الزعيم رئيسا ! فإذا كانت حادثتين بمصر كاحداث"بور سعيد " والتى راح ضحيتها المئات من المصريين والاعتداء على السفارة السعودية والمكتبه الثقافية بوسط القاهرة ارعبت المصريين وجعلتهم يحبون المجلس العسكري حبا جما ويطالبوة بالقبض على البلاد بيد من حديد والحفاظ على البلد من الاتجاه نحو الفوضى ، وكانت السر وراء الدفع بمرشح الرئاسة المصري احمد شفيق بقوة وفوزة للدخول الجولة الثانية من المنافسة بانتخابات الرئاسة ، فكيف سيكون حالنا باليمن ونحن نتجرع فجائع يوميا ، استمرار الوضع على ماهو عليه الان يعني فوز احمد شفيق اليمن بالانتخابات الرئاسية القادمة وتعني عودة الامور الى المربع الاول ودخول البلد حتميا بالفوضى اذا سمح الله .
الحجر الصحفي في زمن الحوثي