في شهر سبتمبر لا طريق لنا الا الثورة

د. فيصل العواضي
الأحد ، ٠٣ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ١١:٥٤ مساءً

 

ونحن نعد الايام والساعات والدقائق لاستقبال يوم السادس والعشرين من سبتمبر الخالد والمجيد في تاريخ اليمن تتجه الأنظار الى ساحات المواجهة والى اولئك الأبطال الميامين في جبهات القتال من نبت سبتمبر التحرير سبتمبر الميلاد المتجدد للحرية والتحرر والانعتاق من نير الحكم الكهنوتي الامامي الاستبدادي الذي كرس الجهل والفقر والمرض على بلادنا وشعبنا وعزلنا عن التفاعل مع حضارة العصر بعد ان كنا رواد في صنع الحضارة .

 

في سبتمبر ومن سبتمبر ابتدأ تأريخ جديد الشعب فيه هو مصدر السلطات وهو السيد المطاع لاعكفة ورهائن ورعية عند مولانا الإمام الذي دفن هو وما يمثله الى غير رجعة في السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962 م وقدم الشعب كوكبة من خيرة ابناءه دفاعا عن حلمه الوليد في سبتمبر واليوم نحن سائرون على درب سبتمبر وعلى درب رجال سبتمبر الأحرار في مواجهة المحاولة البائسة لبعث نظام الامامة الكهنوتي واعادته الى الحياة وان بشعارات وعبارات جديدة لكنها لن تنطلي على شعب سبتمبر وأجيال سبتمبر وستظل اهداف ومبادئ ثورة السادس والعشرين من سبتمبر هي المنهاج والاطار الذي عليه نبني دولة اليمن الجديد دولة الحرية والكرامة والنظام والقانون .

لا بديل عن سبتمبر ولا خيار أو طريق لنا غير طريق سبتمبر ومبادئه التي امتلكت اليوم بعدا واقعيا بمشروع الدولة الاتحادية الذي جاء مترجما لاهداف الثورة في بناء نظام جمهوري عادل مستمدا أنظمته من روح الإسلام الحنيف .

 

نعم انه طريق سبتمبر طريق بناء الدولة الاتحادية التي جاءت ثمرة لنظال اليمنيين في سبتمبر واكتوبر والـ11 من نوفمبر وصولا الى مؤتمر الحوار الوطني الذي امتلك فيها ممثلوا الشعب من كل المكونات ومن كل المناطق ومن مختلف المستويات الاجتماعية والفئات العمرية من أن يناقشوا قضايا الوطن بكل حرية وشفافية ووضوح برعاية مناضل وطني جسور اختارته العناية الالهية لهذه المرحلة انه فخامة المناضل المشير عبدربه منصور رئيس الجمهورية الذي قاد سفينة الحوار بكل حنكة وحكمة وسط امواج متلاطمة وعواصف عاتية الى أن أوصلها الى بر الأمان بسلام .

لكن خونة العهود والمواثيق الذين لا يرقبون في الشعب الا ولا ذمة ولا يرون في الوطن والمواطن الا وسائل وجدت لتحقيق غاياتهم ورغباتهم استكثروا على الشعب ان ينال حريته وان يكون كل مواطن شريكا حقيقيا في السلطة والثروة فقاموا بانقلابهم المشئوم الذي استهدف الحيلولة دون تحقيق هذا الحلم وهو حلم بناء الدولة الاتحادية ومن أجل ان يجهضوا المشروع جروا على البلاد والوطن بما فيه ومن فيه كل هذه الويلات والكوارث التي نعيشها .

واليوم وقد تصدى الشعب لهذه المؤامرة الدنيئة المدعومة من اعداء الله ورسوله واعداء العروبة والاسلام ملالي طهران وسطرت المقاومة الشعبية أنبل واشرف المواقف في الدفاع عن الوطن وكرامته وحريته وهويته ومعتقده وتعززت المقاومة بقيام جيش وطني يمثل الشعب ويحرس اماله وامانيه لا جيش عائلي مناطقي ومن هذا الموقع الذي تقف فيه الشرعية دفاعا عن الوطن نقول لاطريق لنا غير طريق سبتمبر وخابت وخسرت كل المشاريع الانقلابية على جمهوريتنا وشرعيتنا الحامية والحارسة للنظام الجمهوري وسنمضي الى الأمام متعلمين من سبتمبر معنى التضحية ومعنى الصمود حتى يتحقق النصر النهائي كاستحقاق حتمي لتضحيات شعبنا اليمني وانتصارا لدماء الشهداء الأبرار ولن يكون نصرنا بأقل من قيام جمهورية اليمن الاتحادية وقيام سلطة الشعب في الأقاليم الستة ويومئذ يقرح المؤمنون بنصر الله .

السلام على سبتمبر الميلاد الرحمة لأرواح شهداء سبتمبر وكل شهداء الوطن في كل المراحل وحتى يومنا المشهود والنصر لقواتنا المسلحة ومقاومتنا الوطنية والولاء لشرعيتنا الحاملة امال وطموحات الوطن والله اكبر ولينصرن الله من ينصره .

في شهر سبتمبر لا طريق لنا الا الثورة 

فيصل بن محمد العواضي 

ونحن نعد الايام والساعات والدقائق لاستقبال يوم السادس والعشرين من سبتمبر الخالد والمجيد في تاريخ اليمن تتجه الأنظار الى ساحات المواجهة والى اولئك الأبطال الميامين في جبهات القتال من نبت سبتمبر التحرير سبتمبر الميلاد المتجدد للحرية والتحرر والانعتاق من نير الحكم الكهنوتي الامامي الاستبدادي الذي كرس الجهل والفقر والمرض على بلادنا وشعبنا وعزلنا عن التفاعل مع حضارة العصر بعد ان كنا رواد في صنع الحضارة .

في سبتمبر ومن سبتمبر ابتدأ تأريخ جديد الشعب فيه هو مصدر السلطات وهو السيد المطاع لاعكفة ورهائن ورعية عند مولانا الإمام الذي دفن هو وما يمثله الى غير رجعة في السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962 م وقدم الشعب كوكبة من خيرة ابناءه دفاعا عن حلمه الوليد في سبتمبر واليوم نحن سائرون على درب سبتمبر وعلى درب رجال سبتمبر الأحرار في مواجهة المحاولة البائسة لبعث نظام الامامة الكهنوتي واعادته الى الحياة وان بشعارات وعبارات جديدة لكنها لن تنطلي على شعب سبتمبر وأجيال سبتمبر وستظل اهداف ومبادئ ثورة السادس والعشرين من سبتمبر هي المنهاج والاطار الذي عليه نبني دولة اليمن الجديد دولة الحرية والكرامة والنظام والقانون .

لا بديل عن سبتمبر ولا خيار أو طريق لنا غير طريق سبتمبر ومبادئه التي امتلكت اليوم بعدا واقعيا بمشروع الدولة الاتحادية الذي جاء مترجما لاهداف الثورة في بناء نظام جمهوري عادل مستمدا أنظمته من روح الإسلام الحنيف .

نعم انه طريق سبتمبر طريق بناء الدولة الاتحادية التي جاءت ثمرة لنظال اليمنيين في سبتمبر واكتوبر والـ11 من نوفمبر وصولا الى مؤتمر الحوار الوطني الذي امتلك فيها ممثلوا الشعب من كل المكونات ومن كل المناطق ومن مختلف المستويات الاجتماعية والفئات العمرية من أن يناقشوا قضايا الوطن بكل حرية وشفافية ووضوح برعاية مناضل وطني جسور اختارته العناية الالهية لهذه المرحلة انه فخامة المناضل المشير عبدربه منصور رئيس الجمهورية الذي قاد سفينة الحوار بكل حنكة وحكمة وسط امواج متلاطمة وعواصف عاتية الى أن أوصلها الى بر الأمان بسلام .

لكن خونة العهود والمواثيق الذين لا يرقبون في الشعب الا ولا ذمة ولا يرون في الوطن والمواطن الا وسائل وجدت لتحقيق غاياتهم ورغباتهم استكثروا على الشعب ان ينال حريته وان يكون كل مواطن شريكا حقيقيا في السلطة والثروة فقاموا بانقلابهم المشئوم الذي استهدف الحيلولة دون تحقيق هذا الحلم وهو حلم بناء الدولة الاتحادية ومن أجل ان يجهضوا المشروع جروا على البلاد والوطن بما فيه ومن فيه كل هذه الويلات والكوارث التي نعيشها .

واليوم وقد تصدى الشعب لهذه المؤامرة الدنيئة المدعومة من اعداء الله ورسوله واعداء العروبة والاسلام ملالي طهران وسطرت المقاومة الشعبية أنبل واشرف المواقف في الدفاع عن الوطن وكرامته وحريته وهويته ومعتقده وتعززت المقاومة بقيام جيش وطني يمثل الشعب ويحرس اماله وامانيه لا جيش عائلي مناطقي ومن هذا الموقع الذي تقف فيه الشرعية دفاعا عن الوطن نقول لاطريق لنا غير طريق سبتمبر وخابت وخسرت كل المشاريع الانقلابية على جمهوريتنا وشرعيتنا الحامية والحارسة للنظام الجمهوري وسنمضي الى الأمام متعلمين من سبتمبر معنى التضحية ومعنى الصمود حتى يتحقق النصر النهائي كاستحقاق حتمي لتضحيات شعبنا اليمني وانتصارا لدماء الشهداء الأبرار ولن يكون نصرنا بأقل من قيام جمهورية اليمن الاتحادية وقيام سلطة الشعب في الأقاليم الستة ويومئذ يقرح المؤمنون بنصر الله .

السلام على سبتمبر الميلاد الرحمة لأرواح شهداء سبتمبر وكل شهداء الوطن في كل المراحل وحتى يومنا المشهود والنصر لقواتنا المسلحة ومقاومتنا الوطنية والولاء لشرعيتنا الحاملة امال وطموحات الوطن والله اكبر ولينصرن الله من ينصره .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي