حرب الزماميط !!

أمين المذحجي
الخميس ، ٢٤ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ٠١:٤٨ مساءً
 
خلاص كمل أبو الليم، إنتهى المهرجان ؟
مالذي وجدتموه ياغُشمان بيوم الفرقان ؟
ألم يكن لب المطالب الهروب من عدالة الميزان ؟
 
قلنا لكم نحن مصابان بشخصان غير مؤهلان ولايملكان ذرة إحساس وإيمان، وُجِدا في بيئة نافخة جعلت منهما بالونان.
 
واحد معتقد أنه سيد والبقية غلمان !
والثاني لم ينسى رائحة الروث حتى الأن !
 
حالتان مرَضيتان كزُماطتان فارغتان، أعلنوا نفير زوامل وأناشيدضد (عطوان)، وألصقوا شعارات وخرق وصور عالجدران . 
أخذوا تعز بطقم، وإكتسحوا نجران وجيزان !
إستعانوا ببغداد ولبنان وطهران ليدخلوا قصر سلمان !
ثم إتجهوا نحو واشنطن وتل أبيب عبر الحوبان !
إستخرجوا الذهب أطنان أطنان  وإكتسوا اللؤلؤ والمرجان !
شيدوا القصور والعمران وخصصوا مقابر بالألوان !
 
لاشبيه لهم إلا تلك الأجسام الكبيرة المبهرة التي شاهدها الناس في سماء عدن ولحج إبان الحرب العالمية الثانية في أواخر أربعينيات القرن الماضي، وقد كانت عبارة عن مناطيد إستُخدمت في الحرب لمعرفة مواقع الخصوم وإضهار التفوق والقوة وبث الرعب، ليكتشف الناس بعد ذالك أنها مجرد بالونات بلاستيك مملؤة بالهواء، ومن حينها صاروا يُطلقون على تلك الحرب بحرب الزماميط ، وصارت مثار تندر لكل حدث شبيه به .
 
عليك الله ياشعب جيعان ملطخ بالقطران !.
الحجر الصحفي في زمن الحوثي