الفئة الضالة في الجنوب !!

ياسين مكاوي
الاثنين ، ١٤ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ٠٦:٠٥ مساءً
لقد درج الكثير من مدعيّ الإنتماء للجنوب القادمين من خارج اسواره  أو من داخلها ان يكونو عبيداً ولو كانو من أصحاب الثروات اللابسين ثوب العفة زوراً وبهتاناً  ممن يسهم في غسيل الأموال المدنسة القادمة الى بلادنا نتيجة المخدرات وتجارة السلاح وكل الممنوعات والمحضورات فتكدست لديهم الأموال إلا أنهم سيظلون عبيداً لدى أسيادهم الذين منحوهم تلك القوة والقدرة على السطو والنهب للأراضي العامة والخاصة وشراء الذمم دون وازع فهم لصوص وإن حاولوا صنع الجاه بذلك المال المدنس .
 
 
أن تلك الفئة الضالة من العبيد قد عملوا خلال فترة الاحتلال العفاشي لبلادنا وارتضو لأنفسهم أن يكونو سماسرة و...... للمتنفذين من منظومة الاحتلال آنذاك أورد بعض من أسمائهم النتنة درهم والسياني وحنظل وغيرهم كثير ممن تسلطو ونهبو وعاثو فسادا في عدن والجنوب من خلال وثائق مزورة تارةً والسطو المسلح تارةً أخرى ساعدهم في ذلك تلكم الفئة من العبيد امثال المدعو محمد الرشيدي الاخونجي صاحب غسيل الأموال وأحد بلاطجته المدعو علي المطري والمدعو عاتق حرامي المصافي وشركة النفط احد بلاطجة عفاش وغيرهم كثير من السماسرة الذين كان لأسيادهم البغاة الاستعانة بهم لمواجهة أصحاب الأرض المستضعفين بتفويضهم او توكيلهم او بالبيع لهم صورياً واستطاعوا في كثير من الحالات فعلاً الاستيلاء على الأرض بقوة المال المدنس او قوة الأمن المركزي آنذاك واليوم تعود لعدن تلكم العصابة من السماسرة لممارسة العبث ونشر فوضى الأراضي حتى يُشغل رجال الأمن عن دورهم في ترسيخ الأمن ومحاربة الإرهاب في بلادنا بالتفرغ للتصدي لتلكم العصابات من عبيد نظام صنعاء العفاشي .
 
 
فهم يتحينون دائماً الفرص حين الفراغ الامني او انشغال رجال الأمن في مهامهم لإعادة الأمن والطمأنينة للمواطن ويحاولون بأفعالهم ان يعيدوا رجال الأمن إلى مربعهم بعيداً عن مهماتهم الملحة .
 
فهل لنا ان نتخلص من ظاهرتهم ونعيد للمواطن الطمأنينة على ممتلكاته الخاصة ونعيد للمؤسسة مكانتها وممتلكاتها.
 
سيقول بعض المستفيدين او المتحذلقين او من تشدهم المناطقية المقيتة هذه فتنة بين الجنوبيين نقول لهم الفتنة هي استمرار هؤلاء بأعمال السطو والنهب باسم الجنوب كما حاول المدعو المطري قبل أشهر وقبله كثيرون إعادة السطو لصالح المتنفذين من زبانية عفاش الذين لغضهم شعبنا من أرضه ، حيث كان آخر محاولاتهم   لصالح المدعو السياني مسؤول المخابرات العسكرية سابقاً ، لذلك علينا جميعاً ان ندرك ونعلم ان شرفاء الجنوب لايسطون ولا ينهبون ما ليس لهم فهذه ظاهرة عفاشية بامتياز يجب الخلاص منها قبل فوات الأوان والله انها  هي الفتنة ذاتها فملعون من يداري هؤلاء وملعون الف مرة من يقف معهم .
 
وهنا تروني أضع هذا أمام فخامة الرئيس ووزير الداخلية وأجهزة الأمن وأخص هنا قيادة أمن عدن ومديرها للتصدي لهذه الظاهرة التي تقودنا للأسوأ . 
الحجر الصحفي في زمن الحوثي