إلى نائب فخامة الرئيس .. الفريق/ علي محسن الأحمر

أنيسة اليوسفي
الاربعاء ، ٠٢ أغسطس ٢٠١٧ الساعة ٠٣:١٤ مساءً

 

 

تحية إجلال وإكبار وشموخ ، كشموح صبر الحاضن لقاهرة المظفر الرسولي .وبعد

 

لم تسعنا الفرحة يوم صرحتم بوجود مبلغ مخصص لجرحى تعز قدره خمسون مليون ريال سعودي ،  وهو ما جعلنا نتدثر بالإمل ونفترش الطموح،  فقد جاء. الفرج من الله تعالى لهؤلاء الجرحى الذين ذادوا عن الوطن. والكرامة. فصاروا مشتتين في دول شتى وبلدان كثر من رمال صحراء الربع الخالي الى هجير صيف السودان الآكل لحوم البشر الى صلف النيل الذي لم يعد يعترف باحد قط الي بلد المليار ويزيد إلى بلد الصقالبة،

ومع كل ما ذُكر ، ها نحن ننتظر وننتظر ولطالما انتظرنا وطال انتظارنا فلا رأينا الخمسين ولا العشرين ولا العشرة ولا المليون الريال.

انما رأينا جراحات تتسع  باتساع. الوقت والزمن ما بين تصريحكم  والراهن فلا نحن حصلنا على دعم لسداد ديون الجرحى كما كنا نحصل ولا أننا وجدنا ما وعدتم به ..إنما جرحى تزداد معاناتهم الجسدية والنفسية  وجدنا جرحى يموتون في الطرقات والمطارات،  جرحى يموتون جوعا واحتياجا فلا يجدون ما يأكلون أوينفقون على أنفسهم وعلاجاتهم .في أزقة الأرض ومنعطفاتها ،  منهم من فضل  العودة على عللهم وأوجاعهم التي لم تبرأ ، لكنهم لا يجدون ثمنا ً لتذاكر العودة

 

هكذا وصل الحال بجرحى تعز المنسيين سواء ً جرحى وأصحاء

 

هل من لفتة إنسانية إلى ذوي الكرامة والشهامة والمروءة

ثقتنا بكم بعد الله تعالى، ليس لها حدود

 

وفقكم الله وجعلكم ذخرا ً للوطن.

 

 

أنيسة اليوسفي

 

رئيس مؤسسة خطوات للتنمية الإنسانية

الحجر الصحفي في زمن الحوثي