عيدروس النقيب إهتم في مجلسكم المجوسي وإسلَم

علي هيثم الميسري
الاربعاء ، ٠٥ يوليو ٢٠١٧ الساعة ٠٥:٥٢ صباحاً
 
  الأسلوب السوقي الذي يمارسه الدكتور المسترزق عيدروس النقيب لن يُجدي نفعاً، فبين الفينة والأخرى تعمل المطابخ المجوسية التابعة للعبيد على مبدأ كَذَبَت الكذبة وصدقتها، ففي اليومين الماضيين رأيت عبداً من عبيد المجلس المجوسي قد سَخَّرَ قلمه وبكل قوة على إثارة موضوع هم من قاموا بالترويج له بأسلوب خبيث معتاد من قِبَلهُم بأن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي يعمل على إعداد لمؤتمر جنوبي في الرياض لتأييد شرعيته والموافقة على الأقاليم الستة ومواجهة المجلس الجنوبي .
 
 
  وبخصوص هذه الشائعة التي صنعتها المطابخ الإعلامية التابعة للعبيد إستطرد الدكتور السوقي عيدروس النقيب وذهب بعيداً قائلاً: بأن الأمر لم يعُد مجرد تسريب إعلامي بل لقد غدا حقيقة شبه مؤكدة بنسبة تفوق 80% وأردف قائلاً: أن تجربة التفريخ في الممارسة السياسية اليمنية ليست جديدة فقد تعلمها المحيطون بهادي من مدرسة عفاش وشاركوا عفاش فيها أثناء شراكتهم في الحكم .
 
 
  من خلال ما جاء به من أكاذيب المدعو عيدروس النقيب أدركت تماماً بأنه يعمل مع عبيد المجلس المجوسي وكذلك شعوره بالغيرة من المستشار الأستاذ ياسين مكاوي الذي وقف بصلابة وبرباطة جأش مع فخامة رئيس الجمهورية عندما ذكره بمعية آخرين خانوا فخامته عندما تركوه وحيداً وإنخرطوا في صفوف المليشيات الانقلابية وهم خالد باراس وأحمد القنع وناصر باقزقوز وآخرين بقوله أن هؤلاء إستبدلهم الرئيس هادي بالحراكيين الحقيقيين، فالمقال كان لا يستدعي ذكر هذه الجزئية الخاصة بالمستشار الأستاذ ياسين مكاوي لاسيما بأنه قد ذكره في مقالات سابقة .
 
 
  طبعاً المذكور أعلاه ذكره المدعو عيدروس النقيب في مقاله الذي عنونه ب: حقيقة المؤتمر الجنوبي لتأييد الشرعية بالرياض، وكان الذي ذكرته هو جزء بسيط جداً من ترهات وخزعبلات كثيرة ذكرها في مقاله الذي أشعرني بالتقيؤ عندما وصلت بقراءته لمنتصفه، ما يدل على أن هذا العبد المدعو عيدروس النقيب يُملا عليه من عفاش والذي يستلم منه مبالغ مالية حتى اللحظة، كما لا ننسى حميد صندقة الذي أغدقه بالأموال ولازال حتى اللحظة، أما الجهة الأخرى التي يستلم منها مقابل ما يكتب من إملاءات هي نفسها التي تقف وراء المجلس المجوسي وتدعمه برئاسة العبد المخلوع من كرسي المحافظة عدن عيدروس الزبيدي ونائبه العبد هاني بن بريك .
 
 
  يا عيدروس النقيب لا تكُن عبداً كعيدروس الزبيدي فتكونان عبدان عيدروسيان، أحدهما زبيدياً والآخر نقيباً، ألا يكفينا العبد الزبيدي إرتهن للخارج وتآمر على الوطن والشعب وفخامة رئيس الجمهورية حتى تأتي أنت وتدعمه بقلمك، وأنت تعلم أيها العبد النقيبي بأن فخامة المارشال هادي ليس بحاجة لعقد مؤتمر جنوبي لتأييد شرعيته والموافقة على مشروع الأقاليم الستة كما ذكرت ذلك في مقالك الطويل والمقزز، فبشرعية فخامته التي نالها من غالبية الشعب اليمني (ما عدا أمثالك العبيد) ومن العالم أجمع إنتزع الأراضي التي إحتلتها المليشيات الإنقلابية وسلمها لأبنائها وعلى الأخص الأراضي الجنوبية .
 
  وتعلم أيضاً أيها العبد بأن فخامة الرئيس الهادي المنصور لا يحتاج موافقة على الأقاليم الستة من المؤتمر الجنوبي المزعوم لأن الشعب اليمني قد عزم أمره وبقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وسار على درب اليمن الإتحادي ذو الستة أقاليم، فمشروع اليمن الإتحادي هو مطلب شعبي وإقليمي ودولي، ومعنى ذلك بأن شراذم قليلون أمثال المخلوع علي عفاش وعصابته والحوثي وثيرانه ومجلسكم المجوسي وعبيده لن يقفوا حجر عثرة أمام قافلة اليمن الإتحادي بقيادة فارس اليمن فخامة المنصور الهادي .
 
 
  مع العلم يا عيدروس العبد نحن بالفعل بحاجة لمؤتمر أو مجلس جنوبي ليس للتأييد أو الموافقة بل لدعم فخامته في كل جهوده ومؤازرته لتقوية موقفه أمام قوى الشر الظلامية التي تحاربه ليل ونهار عسكرياً وسياسياً وإقتصادياً وإعلامياً، وعلى أن يكون المجلس مكون من كل محافظات ومديريات الجنوب، وليس من مديريتين ومحافظتين أو ثلاث محافظات كما هو حال مجلسكم المجوسي، وبالتأكيد تعلم أيها العيدروس العبد بأن مجلسكم المجوسي تم تأسيسه بإيعاز دول خارجية لإجهاض مشروع فخامة الرئيس عبدربه منصور وإعادتنا إلى العبودية القديمة التي أرهقت وأنهكت الشعب اليمني عن بكرة أبيه .
 
 
  وأخيراً يا عبد العبيد أنصحك نصيحة أخوية بحكم مكانتك كدكتور وأكاديمي أن تترك العبيد المرتهنين للخارج والذين يعملون على الإسترزاق الرخيص والمقابل هو بيع الوطن من خلال التآمر على الشرعية اليمنية ولمصلحة دول خارجية تريد للشعب اليمني العودة للإستعباد والتبعية، فحاول أن تخلع نظارتك التي أراها وكأنها إطارين ماركة بريجستون وتلبس نظارة أخرى معتدلة ترى منها بوضوح مصلحة الوطن والمواطن، ولك أن تختار أحد الأمرين: أن تركب معنا في سفينة الأدميرال فخامة المنصور الهادي، أو تضل في صف عبيد المجلس المجوسي مقيداً معهم بسلاسل العبودية، فإن إخترت أن تكون عبداً سأجد نفسي مضطراً أن أقول لك يا عيدروس النقيب إبتعد عن ترويج الإشاعات وإهتم في مجلسكم المجوسي وإسلَم .
الحجر الصحفي في زمن الحوثي