وضاح طالب | الرئيس هادي رجل بحجم وطن

كتب
الاثنين ، ٠٣ يوليو ٢٠١٧ الساعة ١٠:٢١ مساءً

 

تشن بعض الأقلام المأجورة حملة شعواء ضد الرئيس هادي متهمة أياه بعدائه للجنوب وبتبعيته وميوله للأصلاحيين ,بينما الرجل غير ذلك .

 

تولى الرئيس هادي الحكم في فترة لم يكن لأحد أن يفكر أو يتجرأ بالحكم أو تولي رئاسة اليمن في مرحلة عصيبة ودقيقة في عمر اليمن , فيما قبل الرئيس هادي وقبل التحدي والرهان وظلت مراكز القوى تمارس بالعبث بمقدرات البلاد إلا أن الرئيس هادي أستطاع أن يصدر قرارات حاسمة وجبارة أطاحت بجبابرة لم نكن ليوما أن نحلم ولو لمجرد حلم بالأطاحة بهم , فأتحدت مراكز الشر جميعا وأتته بالحوثي وخططوا للأنقلاب على شرعية الرئيس هادي وأحتلوا صنعاء وعاتوا بالأرض الفساد فقدم الرجل أستقالته فأعتقلوه وقتلوا عددا من أفراد أسرته وظل الرجل صامتا حتى تمكن من الخروج من صنعاء والذهاب إلى عدن , حاول الرئيس هادي أن يستعيد أنفاسه ولملمة خيوطه ظننا منه أنه بمدينته وبين أهله وناسه إلا أن عفاش قد رتب لهذا اليوم ورتب لإن لا تخرج عدن من حظيرته فحاصر الرجل وأجبره على الخروج من عدن, كان بأستطاعة الرئيس هادي الأستسلام والراحة والذهاب لإي دولة ليرمي همومه ويرتاح ويترك للأنقلابيين الحوثيين وعفاش حكم اليمن وكأن شيئا لم يكن إلا أن الرجل لم يقبل بذلك وطلب من دول التحالف العربي التدخل وتدخلت ولولا تدخل التحالف العربي لما كنا نحن اليوم.

 

بفضل الله وبإسناد دول التحالف العربي وتحت شرعية فخامة الرئيس هادي تمكنت المقاومة الشعبية الجنوبية من تحرير عدن والأنطلاق لتحرير باقي أجزاء الوطن , أصدر هادي قراراته بدمج المقاومة مع الجيش والأمن الوطني وفعلا تحقق ذلك وتم الدمج ولو أستعدنا الفيلم والذاكرة قليلا للوراء لم يكن يفكر ولو لبرهة أحدا من شبابنا بالجنوب بالدات ليضم إلى الجيش والأمن الوطني أبان حكم النظام السابق بل وأكثر من ذلك ولم يكن لبصل أحدا من الجنوبيون إلا في عهد الرئيس هادي فأستطاع الوصول عددا من أبناء الجنوب إلى قيادة دفة الجيش والأمن الوطني .

 

أصدر قرارات وسلم الجنوبيون بلادهم وقرارهم ودفع بقيادات جنوبية لم تكن للحظة أن تفكر أو أن تصل إلى قيادة وحكم محافظاتهم ليبنوا جنوبهم ولم يكن منهم إلا العكس فلم يقدموا شيئا فمن رؤية وطنية وأحساس بالمسؤولية التي على عاتقه لعدم أنحراف مسار تلك القيادات وعدم تقديمها شيئا أصدر قرارات بأقالتها ومازال الرئيس هادي يتعامل مع الوطن كاملا برؤية وطنية ومتساوية وعادلة لا يميز فيها محافظة عن أخرى ولا قرية عن غيرها بعيدا عن المناطقية والعنصرية المقيتة .

 

أستطاع الرئيس هادي أن ينال ثقة قيادة دول التحالف العربي بل وثقة العالم أجمع فلم يكن الرجل يوما دمويا بل ظل يداه ممدودة للسلام ويكافح على تحقبقه حريصا على حقن دماء أبناء الوطن فأستطاع الىجل أن ينال ثقة العالم والأنسانية بأن يكون رئيسا وقائدا للحرب والسلام .

 

سعى الرئيس هادي وبسعى دائما لإن يستعيد الأمن والأمان والأستقرار لوطنه ولم يفرط أبدا ومطلقا بسيادة وهوية وطنه برغم كل الضغوط التي تمارس عليه وبلاده يعتريها حربا أهلية أكلت الأخضر واليابس تتقاطع مصالح لدول كبرى فيها إلا أن الرجل ظل واقفا يقود ويدير الوطن ويمسك بزمام الأمور كالليث الرهيص واقفا وفكوك التماسيح تنتظر منه خطأ واحدا لتلتهم الوطن وتنهيه تماما . 

 

ثقتنا كبيره جدا بالقيادة السياسية ممثلة بفخامة المشير /عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ونثق بإنه يصنع قراراته من مصلحة وطنية بحثة حريصة على الوطن وشعبنا العظيم والصابر..

 

ولذلك لا قلق على الوطن في ظل قيادته الحكيمة والرصينة والحريصة على حقن دماء اليمنيون من صعدة شمالا إلى المهرة شرقا وعدن جنوبا والحديدة غربا ...

 

يأمل الرئيس هادي ويسعى جاهدا في أن يحقق مشروعه الأتحادي الذي سيحقق لليمنيين شمالا وجنوبا أمالهم وتطلعاتهم في وطن يتساوى فيه الجميع وطن العدالة والكرامة والحرية والمساواة وطن ينعم بالسلام الدائم والعادل والأمن والأمان إلى يىث الله ومن عليها .

 

قدمتم لنا ولجنوبنا خصوصا مالم يقدمه أحدا ولن يقدمه وأننا على يقين وإيمان وثقة كاملة بإن تسيروا بسفينة وطننا إلى بر الأمان والأستقرار فنحن معكم فإن أستعرضتم بنا البحر وخضتموه خضناه معكم ولانبالي فسير وعين الله ترعاك .

 

كتبت هذا الموضوع ليس مجاملة لفخامة الرئيس هادي وأنما أحقاقا للحق ودحضا للباطل وردا على الأقلام المأجورة والمسترزقة.

 

تحية للرئيس هادي بحجم وطن ومليون تحية وتحية لك فخامة الرئيس هادي .

 

 

*وضاح سالم فارع طالب*

الأحد 02 يوليو 2017م

*العاصمة عدن*

الحجر الصحفي في زمن الحوثي