( خالد بحاح ) الأفعى السامة في جسد الوطن .

بقلم / سالم بن صالح العولقي 

الأحداث الاخيرة التى شهدتها اليمن منذ خلع نظام صالح من حكم اليمن وفق المبادرة الخليجية وحتى انقلاب المليشيات الحوثية وعصابات المخلوع سقطت العديد من الاقنعة الزائفة التى كانت تتخفى خلفها شخصيات حاولت تسويق نفسها تحت عبائة الوطن والانتماء للأرض والإنسان وكان من بين تلك الشخصيات العاجية التى سقطت منذ اللحظة الاولى للاختبار الحقيقي الذي وضع فية كرئيس للحكومة اليمنية ( خالد محفوظ بحاح ) عقب اجتياح المليشيات الانقلابية للعاصمة صنعاء .

لست ممن كان يراهن على ان بحاح هو الرجل المناسب في المكان المناسب او كما كان يروج له هو واعلامة الذي كان يمول من حساب المخلوع صالح حينا من اجل النكاية بحكومة الوفاق الوطني التى انتي نتاج لمخرجات المبادرة الخليجية وذلك بسبب ان بحاح رجل يفتقر للكثير من المهارات والقيم التى تجعلة يكون على راس هرم حكومة الكفاءات غير ان سيرته الذاتية وعلاقاته المشبوهه مع اللوبي الحوثي كانت هي الأبجديات الحقيقية لفرضة رئيس للحكومة .

المسرحية الهزلية التى روج لها بحاح عن حادثة محاصرته ووضعة تحت الإقامة الحرية بعد انقلاب المليشيات ومن ثم الإفراج علية بعد ان ايقنت المليشيات الانقلابية بان بحاح نفذ مهمته بكل اقتدار وحسب الخطة التى رسمت من قبل الانقلابيين .

الأحداث المتسارعة التى شهدتها اليمن منذ نكبة سبتمبر 2014 وانطلاق عاصفة الحزم جعلت من الانقلابيين اعداد دور هام وجديد للرجل ( خالد بحاح ) داخل الشرعية وبحكم خفة التلون وإيجادة لَبْس الاقنعة الزائفة استطاع ان ينفذ اجندة الانقلاب في المحافظات الجنوبية التى تحررت من مليشيات الحوثي وصالح  بالاضافة الى إصرارة منذ التحاقة بركب الشرعية وتعينة نائب للرئيس بتبني سياسة الانقلاب الاقتصادية والضغط على المجتمع الدولي بتنفيذ الهدنة الاقتصادية ومنعة وتمترسة بمعارضة نقل البنك المركزي من صنعاء الى عدن بعد انطلاق عاصفة الحزم.

الكثير من الحقائق التى عرَّت وكشفت الدور المشبوة لخالد بحاح  والتى لا يعرفها العامة من المواطنيين بان بحاح تحول الى أفعى سامة تهتك جسد الوطن مقابل نزوات شخصية واطماع هلامية وسرابية لتحقيق مشاريع اسيادة الذين كان لهم الفضل في سطوع نجمة في زمن الظلام .

محاولة الترويج بانه الرجل المخلص للأمة وفق مشروع ولاية الفقية الإيرانية الصفوية والتى يتحرك تحت مظلة المخلوع والحوثي في المحافل الدولية وهو ما يؤكد صحة التسريبات التى تناقلتها الوسائل الاعلامية حول محابة ومدح بحاح للمخلوع صالح في الكثير من اللقاءات الأوربية التى اقامها في الأشهر الماضية والتى يستخدمها في ترقيع مشروعة المشروخ والشخصي الذي اصبح مرفوض من كل ابناء اليمن والمحافظات الجنوبية بوجة الخصوص .

بالمختصر وبدون مجاملة : خالد محفوظ بحاح أفعى سامة ينشر سمومة في جسد الوطن الجريح الذي يحاول ان يحقق له مجد على حساب الوطن ومشروع بناء اليمن .