سلمان قائدنا

أحمد الشميري
السبت ، ١٠ يونيو ٢٠١٧ الساعة ٠٢:٣٩ صباحاً

 

لم يعد القلق يراودني منذ انطلاق عاصفة الحزم ولم يعد لبعض الأبواق المشبوهة الطريدة أي مكاناً أو موطئ قدماً في اليمن بعد أن استل سلمان سيفه للدفاع عن الكرامة المسلوبة في بلدنا.

 

لا بد أن نثق أن ولادة تاريخ جديدة بحاجة إلى مزيداً من الصبر والمثابرة والكفاح والتمسك بالمبادئ الرئيسية، ونقف صفاً واحداً خلف قائدنا في معركة الكرامة والعزة التي بالتأكيد لن تقتصر على الحوثي بل ستمتد لكل من يدعم الحوثي ويقف إلى جانبه من المشبوهين والجماعات التي تمارس الإرهاب وتحارب الرجال الوطنيين وتبحث عن الغنائم قبل الانتصار.

 

أننا نقف على عتاب مرحلة حساسة تبين معادن الرجال وترسم مستقبل اليمن الجديد الذي نحلم به ونتطلع إليه، وعلى تلك العناصر والأبواق المشبوهة أن تعلم أن اليمن لا يمكن ان يكون إلا امتداد للسعودية والخليج ولن يكون فارسي أو قطرياً بحت.

 

عاصفة الحزم ليست ثورة تكتب نهايتها بحصولها على أموال ألفرد نوبل بل أنها وضعت أهدافها للنصر وستستمر مهما كانت الصعوبات والتحديات والمحاولات لزرع الخلايا الإرهابية المشبوهة التي كل هدفها تأخير عملية الحسم وخدمة للمشروع الفارسي.

 

سيظل "سلمان قائدنا" وسيكتب التاريخ تضحيات الشعب السعودي والإماراتي والخليجي بماء من ذهب على صفحات الناصعة، ولن يكون أمامنا وقائدنا المعظم النصر أو الموت وليخسئ المرجفون والأيام ستشهد بذلك.

 

[email protected]

الحجر الصحفي في زمن الحوثي