إعلام التمرد يعيش أزمة أطماعه

علي هيثم الميسري
الخميس ، ١٨ مايو ٢٠١٧ الساعة ٠٧:٢٠ مساءً
  تعيش منظومة الأبواق المستأجرة أزمة حقيقية ليس في مفردات كتاباتها فقط بل وهو الأسوأ في طريقة توزيع الشتائم، وإفك الاتهامات بصورة تنبئ أن هناك إفلاس قيمي يعيش أزمة أطماع نفخت سرته، كما هو شأن نفاد رصيد ومكانة مجلسهم الناسف للتعايش والأخلاق .
 
 
   أزمة مصداقية تعصف بآلة عيدروس والتيار البريكي الإعلامية، بحيث لم تعد تسعفهم ما بحوزتهم من لغة أخلاقيه تحول وسقوطهم المدوي في وحل الإسفاف، والتطاول بسفاهاتم على رأس الشرعية ورجالاتها .  
 
 
   تيار الدجل كلطفي شطارة وبن لزرق واليافعي مختار والداعري ماجد وعلي الصياء، وغيرهم من لوبي إعلام البورصة والأسهم العيدروسية طالت ألسنة أقلامهم حد التهجم والإقصاء  لكل رأي لا يسير في ركب الفاسد عيدروس وشلته الموتورة والمجلوبه على شغف إستحواذ المناصب والعيش على قتات المصائب وتصفية حياة كل معارض كما هو شأن الحزام الذي يعبث بحياة الصبيحة . 
 
 
    مهمة هؤلاء المرتزقة الإعلاميين هي لفت أنضار الناس عن جرائم التصفيات للبشر في عدن، وتغطية عورات الفساد العيدروسية بإفتعال شوشرة وصخب إعلامي يشيطن الشرعية، والأقلام الوطنية التي تنافح عن مشروع اليمن الكبير بدون مقابل .
   إعلام البقشيش والمكرمات والذي طالما لهث وراء موقع وظيفي لا يستحقه من فخامة الرئيس والمؤسسات التابعة له إنقلب إلى غيض تفوح منه روائح تزكم الأنوف . 
 
 
   نوبة غثيان يثيرها هؤلاء عندما يملوا على رئيس الجمهورية ما يجب أن يفعله تجاه مجلسهم المعوق والفاقد للفعل والبصيرة والمتمرد على الشرعية، والخائن النزق لوطنه والتحالف الذي يقوده ملك الحزم والخير . 
 
 
  فخامة الرئيس عبد ربه المنصور ليس موظف يتلقى توجيهاته من عصابة إعلامية مرتهنة، على شاكلة بن لزرق، ولطفي شطارة، وعلي الصياء، ومختار اليافعي وسواهم من عصابة التمرد في الشمال أو الجنوب. فتوجيهات المصلحة الوطنية وإستحقاقاتها هي فقط من تحدد سير هادي ورفاقه وأنصاره .
 
 
    ليستمر هؤلاء الابواق في عقود عملهم الرخيصة مع الطامعين الصبيان ووكلاءهم المرتزقة، لكن عاقبة  أمرهم خسراناً مبينا، فلبئست الأقلام وأرباب أصحابها المستأجرين، ولوا وجوهكم أينما شئتم يا إعلام الدس والوقيعة، إستقبلوا أي قبلة أو صندوق يسعف زهم وطمع نفوسكم المريضة، فنحن قبلتنا ومقصدنا الوطن ونصرة شرعيته .  
 
 
   نحن عقدنا صفقة وطنية بحجم اليمن الكبير يحرسها ضمير الكلمة، وتوجهها نزعة النفوس الحية، لا تأسرها مناصب ولا مغانم، عاهدنا مشروع اليمن العربي وبرئنا من أذرع طهران ومشاريعها العنصرية الصغيرة .
الحجر الصحفي في زمن الحوثي