ناصر الخضر | حرية الفانوس في ممارسة الإرهاب

كتب
السبت ، ٠٦ مايو ٢٠١٧ الساعة ٠١:٣١ مساءً
 طالعتنا عصابة الفانوس كما هو دأبها واستمرارها في مسلسل جرائمها بإشعال النار في مقرات حزب سياسي ينضوي بسلميته في إطار التعددية، التي يعاديها الديكتاتور الناشئ، ويؤمن بحرية الرأي والرأي الفانوسي الواحد!!!!!!
 
 
 يبدو من طالع الفانوس وعصاباته أننا في المناطق الجنوبية مع موعد من الحرائق والتصفيات الجسدية، وتلغيم الحياة السياسية.....
    لن يتردد هؤلاء في ارتكاب كل الجرائم بما فيها تصفية أي شخصية سياسية، أو عسكرية، أو حتى أمنية لا تسير في ركب هوى الفانوس الفاقد للبوصلة الوطنية والضمير الإنساني..... وينفذ نصيا ما تملي عليه جماعة "دحلان" وتتوافق وأطماعه في خطف السلطة والاحتفاظ بها في قريته وجماعته الموتورة.....  
 
 
    لم تنتهي فضائح اللصوص والذئاب المتطرفة بقيادة الزبيدي الفانوس في سرقة رأي الجنوب، وادعاء تمثيلة، والوصاية على أمر مستقبله، بل هي مستعدة للذهاب في إرهابها حد إضرام النار في جسد الديمقراطية، والتعدد، وحرية الرأي، والمشاركة السياسية للعودة بالبلاد لحرية الرأي والرأي الواحد!!!!! حرية الفانوس، والحشرات، والناموس حوله في ظلام عدن.   
 
 
  هذه هي دولة الظلامي الانقلابي الفانوس ورفاقه المجانين.... تسميم الحياة السياسية بهذه السلوكات الإجرامية المتطرفة. على نهج عفاش يسير والحوثي إحراق المقرات، وإلغاء الحياة السياسية، ومصادرة آراء الناس وطموحاتهم. 
 
 
   كنت إلى وقت قريب أصارع نفسي حول وقوف هذا الرجل من عدمه خلف الاغتيالات التي طالت كثير من المصلحين، والخطباء ومحافظ عدن السابق اللواء جعفر سعد بيد أن تصرفاته المتهورة والصبيانية الطائشة، يجعلنا نضع علامات استفهام؟؟؟؟؟؟ وحذر في آن!!!! الرجل ذاهب بمليشياته، المنسجمة مع نشاط هاني بن بريك في وادي الإجرام، وعلى الشرعية وقوات التحالف القيام بإجراءات من شأنها ردع هذا الفصيل الإرهابي ووقفه عند حده....  السلوك الإرهابي لجماعة هذا الإنسان الوحش!! لا تنم عن تصرف قائد مسؤول، وإنسان سوي بل شخصية مريضة، على شاكلة بلطجي عفاشي انقلابي بامتياز، وملغوم بمرض سلطوي إقصائي غدار تنكشف سمومه حتى في طلعاته الخطابية التي توعد بها الإصلاح وأعضاءه، وهاهو ينفذ وعوده المتطرفه.  
 
 
   اليوم الفانوس عيدروس يحرق المقرات، وغدا بجموع مجانينه سوف يحرق البشر من كل أطياف اللون السياسي، وليس فقط أعضاء الإصلاح. صحوة عقل يا أبناء الجنوب، قبل أن يخرق الفانوس سفينة الجنوب بمن فيها.
الحجر الصحفي في زمن الحوثي