تعز المشروع الوطني الجامع

عبده عماد
الخميس ، ٢٧ ابريل ٢٠١٧ الساعة ٠٤:٠٠ مساءً
هوية أمة من الأمم أو شعب من الشعوب ، وكيانه المادي والإنساني  (الجغرافيا السياسية), والمنتظم السياسي, كلها تمثل مفردات أساسية في المشروع الجامع لهذه الأمة أو لذلك الشعب، وأية مهددات داخلية أو خارجية لهذه المشاريع الجامعة، تمثل فرصة لللقيادات الموقفية والتاريخية
 أن توحد جميع أبناء الشعب تحت هذه المشاريع الجامعة محولة (التهديدات) التاريخية الى (فرص) تاريخية ،،
 
 وأية قيادة لا تستطيع أن توحد المجتمع بالمنعطفات التاريخية والمراحل الخطيرة حول المشاريع الجامعة فإنها تكون مفلسة وعاجزة في توحيد الشعب حول مشاريعها الشوارعية ,والقروية ... 
 
🔴 المشاريع الشوارعية 🔴
 
 المشروع الحزبي في مرحلة المهددات الأكيدة يعتبر مشروعاً شوارعياً .
 
المشروع السلالي في مثل الظروف التي تمر بها البلد هو مشروعاً شوارعياً .
 
المشروع الطائفي والمذهبي مشروعاً شوارعياً . 
 
تضاف اليها في مجتمعاتنا المشاريع التكفيرية والإرهابية ومشاريع الإستثمارات للفرصة البديلة . 
 
🔴 المقاومة مشروع جامع 🔴
 
اليوم اليمنيون متفقون أن مشروع المقاومة هو مشروع جامع لكافة أبناء الشعب اليمني ، من خلال تيقنهم أن هناك تهديدات حقيقية ، تستهدف هوية الشعب وجغرافيته السياسية ومنتظمه السياسي .. 
 
يتمثل الجزء الأول من المشروع الجامع 
" المقاومة " بالمهام القتالية والعسكرية والحربية .
 
الجزئية الثانية 
تتمثل في الدعم اللوجستي بكافة أشكاله الإعلامية والسياسية والمالية .. 
 
الجزئية الثالثة
 تتمثل برعاية المجتمع وتنميته وتحقيق مصالحه الأمنية والمعيشية والتعليمية ... الخ ..  
 
الجزئية الأخيرة
 في دعم المشروع الجامع يتمثل بحماية الممتلكات العامة، وتشغيل المؤسسات الرسمية وإستمرارية العمل العام ... 
 
🔴 تعز ومشاريع الشوارع 🔴
 
هناك في تعز اليوم  ، مشاريع حزبية ، ومشاريع فئوية. تنافس المشروع الجامع ، ومشاريع فردية تطغى على المشروع الجامع ، وهذه تصب في محصلتها النهائية في مساندة العدو في القضاء على المشروع الجامع ، كما أن هناك مشاريع " اللامشروع "
وهي فئة كبيرة من المجتمع تتمترس خلف جدار الحيادية وتحت ستار الحكمة والعقلانية ، مدعية أنها ليست مع أحد المشروعين ،،  
 
وهي بهذا تحدد لنفسها مشروعاً (ثالثاً) تضاف قوة هذا المشروع البشريةـ والمادية بوعى أو بدون وعي الى رصيد المشروع الإنقلابي المعتدي ، 
 
ومشروع آخر في تعز وهو أخطرها جميعاً وهو المشروع الذي تولد في رحم النظام السابق من مسؤولين وتجار ووجاهات وعسكريين ،، وقفوا بكل صلف ضد المشروع الجامع .. 
 
🔴 تعزيون خارج المشروع الوطني الجامع 🔴
 
من حق كل يمني حر, ومن حق كل تعزي شريف
من حق كل مقاوم وكل جريح وكل رجل وكل إمرأة  أن يسأل وان يجاب على هذا التساءل .. 
اليوم : 
كم من تجار تعز مع المشروع الوطني المقاوم الجامع ؟ 
 
كم من الحزبيين الظاهرين أو المتسترين مع المشروع الجامع ؟ 
 
وكم من المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني مع المشروع الجامع ؟ 
 
وكم من الناشطين والإعلاميين والسياسيين والحقوقين مع المشروع الجامع ؟ 
 
وكم من المؤسسات الرسمية، والموظفين الرسميين والوجاهات الإجتماعية مع المشروع الجامع ؟ 
 
فهذا السجل التاريخي يجب أن لايظل فارغاً ، ولابد أن يقف هؤلاء في يوم من الأيام أمام محكمة التاريخ .
 
 🔴 المشروع الوطني والإستحقاقات المستقبلية 🔴
 
إن إستحقاقات الهوية والمواطنة والمشاركة السياسية
للفئات والافراد والكيانات مستقبلياً وفي كل دول العالم تتحدد من خلال مواقف هذه الأحزاب والفصائل تجاه مهددات الهوية
والثقافة والإقليم والمنتظم السياسي وأية مجاملات أو محاباة في ذلك يصب في مصب الخيانات الوطنية العظمى .  
 
🔴مناشدة وطنية🔴 
 
ولذلك كله نناشد كل أبناء تعز وأبناء الوطن كل أجيال الثورة
والجمهورية وكل المقاومين.
 
فإلى كل الأحرار .. وكل الشرفاء .  الى ثوار فبراير .. الى المقاومين في المتارس    
 
الى الداعمين للمقاومة .. 
الى العاملين في رعاية المجتمع وتنميته .. 
إلى المخلصين في المؤسسات الرسمية .. 
بإسمكم جميعاً نطالب من  : 
شارع ومشاريع " المبقبقين " 
 
ومن شارع ومشاريع 
( المفصعين) 
 
ومن شارع ومشاريع (المغتربين) الهاربين .
 
ومن شارع ومشاريع (المتسولين) .   
 
ومن شارع  ومشاريع (البياعين ).    
 
ومن شارع ومشاريع  (القومجيين ).
 
ومن شارع ومشاريع  (المكفريين ).
 
ومن شارع ومشاريع  (المحايدين ).
 
ومن شارع  ومشاريع (البكائين ).
 
ومن شارع  ومشاريع ( المسؤولين) الإنتهازيين .
 
سرعة مغادرة شوارعهم ومشاريعهم وحاراتهم  ودكاكينهم السياسية, والإجتماعية ، قبل أن يدفعوا الثمن أضعاف أضعاف مما يدفعه المقاومون الشرفاء والداعمون لمشروع تعز الوطني الجامع ، والإ فنحن نرسل لهم التهاني لإختيارهم الإستمرار في لبس تاج (اللغالغة ) الُمبنطلين.
الحجر الصحفي في زمن الحوثي