الثلاثاء ، ١٤ مارس ٢٠١٧ الساعة ٠٢:٠٣ صباحاً
قال فخامة الرئيس اليمني المشير ركن / عبدربه منصور هادي اليوم  في مقر إقامته بالرياض أثناء استقباله للسفير الألماني 
أن الشعب اليمن لن يقبل أبدآ بالتجربة الإيرانية في اليمن مهما كلفنا الثمن وعلى الانقلابين تنفيذ القرار الأممي 2216 بدون قيد أو شرط وأن المشروع الإيراني كان يهدف للسيطرة الإيرانية على اليمن بشكل عام بهدف تصدير تجربة ولاية الفقيه إلى دول الخليج والمملكة العربية السعودية بهدف الهيمنة وضرب العقيدة الإسلامية وتدمير الدين الإسلامي الحنيف من خلال ادعائها أنها من ال البيت وتحريفها للقران الكريم وطعنها للسنة النبوية ومعاداتها للصحابة رضوان الله عليهم ،
 
 
لقد مني بالفشل التدخل الإيراني وأطماع فارس باليمن وفشل فشلآ ذريعآ لم يكن في حسبان الحكم الإيراني وخاصة أن دعمهم للإنقلابين في اليمن  لم يكن للحوثين ولكن استطاعوا أن يضموا إليهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح وكذا مغازلة أحزاب في المعارضة وكان الدور الإيراني قد عمل على تقديم المساعدات الحربية للانقلابين بشكل لم يسبق له مثيل وخسرت إيران خسارة لا تقدر بالأرقام ولم تتوقع بأن الرئيس هادي سيحطم تلك الاستراتيجية والتكتيك التي تبنته القيادات الإيرانية لدعم الانقلابين باليمن وتخطيطهم للسيطرة والهيمنة الكاملة وكان الإيرانين يعتقدون أن صنعاء هي العاصمة الرابعة بعد دمشق والعراق وبيروت
 
 
ولم يكن في حسبانهم بأن الرجل الحكيم هادي هو من سيحطم المد الفارسي في اليمن وأن عاصفة الحزم ستكون هي الضربة القاسمة للقاسم سليماني الذي ينسج خيوط شبكته العنكبوتية في اليمن وجاءت الاستراتيجية كحكمة من رجل عظيم تنبأ ووضع أسس التكتيك وخطط وفقآ لاستراتيجية بعيدة شملت تدمير القدرات القتالية للانقلابين واغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية لليمن ووضعه تحت المراقبة والإشراف من قبل قيادات التحالف العربي التى تقوده المملكة السعودية والإمارات ووضع كل امكانيات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تحت أمرت التحالف العربي وتقلد منصب القائد لعاصفة الحزم والأمل ومعركة تحرير مأرب وعدن وحضرموت ونهم وصعدة والجوف والأن الساحل الغربي ، أنها معارك التحرير التى قدم شعبنا فيها خيرت أبنائه الأبطال ولازال يقدم تلك التضحيات جنبآ إلى جنب مع أشقائنا السعوديين والإماراتيين حيث أختلط الدم السعودي واليمني والإماراتي في كل الجبهات وذلك لأجل تحرير اليمن من براثين إيران المتمثلة بالحوثين ومليشيات صالح
 
 
وقام  الرئيس هادي بأول خطوة وهي تدمير الجيش العائلي وبناء جيش وطني على أسس وطنية وأمر بدمج المقاومة في الجيش الوطني وبدأ العمل في هذا السياق من الصفر وهو ما جعل تحرير المناطق الشمالية تتأخر في التحرير لأن الحاضنة كبيرة للانقلابين وولاء الجيش السابق المتمرد على الشرعية إلى جانب الانقلابين بعكس المحافظات الجنوبية التى تحررت بفضل الله ثم دعم ومساندت التحالف والسعودية والإمارات العربية المتحدة شعب ال زايد 
 
 
شكرا للأخوة في التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة السعودية والإمارات العربية شكرآ لحمكة رجل عظيم خدم الإسلام وحافظ على نهج السلف الصالح والعقيدة السنية عاش قائد مسيرة التحرير والسلام الرئيس هادي حفظه الله ..
المجد والخلود للشهداء
الحجر الصحفي في زمن الحوثي