جائزة الدناءة تذهب لخالد الرويشان

علي هيثم الميسري
الاثنين ، ٠٦ مارس ٢٠١٧ الساعة ٠٤:٥٤ مساءً

 

  بالأمس إرتقى مُدَّعي الثقافة ووزيرها السابق خالد الرويشان قمة الدناءة ونال جائزتها بجدارة، ليس ذلك فحسب بل حصوله على شهادة كأول متسابق ينال هذه الجائزة يحمل لقب وزير ثقافة سابق .

 

  خالد الرويشان كانت تنقصه القليل من الألفاظ النابية يصف بها أعلى مسؤول في الدولة لينال اللقب ، فكان له ما أراد عندما كتب منشوراً ووصف به فخامة رئيس الجمهورية بأسوأ الألفاظ النابية التي من المستحيل أن يَتَّصِف بها رجل يمتلك الكثير من الشجاعة والإقدام والتضحية كرئيسنا الفارس الهمام عبدربه منصور هادي .

 

  خالد الدويشان نبارك لك إستحقاقك جائزة الدناءة بجدارة ودون منافس، ولكن يا دويشان أَلَم يكُن من الأحرى بك أن تنال هذه الجائزة بهجومك وقذفك لإبن جلدتك المخلوع العفاشي الذي عصد اليمن عصيد وجعل أعزة أهلها أذلة ؟ أَلَم يكُن من الإنصاف والإنسانية أن تلتفت لمعاناة أهلك وناسك في اليمن وتوجه قلمك وتلعن أبو جدف صبي إيران عبدالملك الحوثي ؟

 

  خالد الدويشان خاطبت فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي قائلاً له: ليتك كنت زعيم عصابة يا هادي، وليتك كنت إنقلابياً فحينها كنت ستسلم رواتب مئات آلاف الموظفين ؟ ألا يعني ذلك إعترافاً صريحاً بأن أبناء أعمامك زعماء عصابات وإنقلابيين حينما كانوا يدفعون الرواتب للموظفين قبل أن يفرغون خزينة الدولة ؟ إذاً فما بالك تهاجم فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وتصفه بأقدح العبارات ؟ .

 

  سأوجه لك سؤالاً وعليك أن تتحلى بالشجاعة وترد عليه: إن لم ينقلب زعماء الإنقلاب على فخامة رئيس الجمهورية ولم يفرغون خزينة الدولة فهل كانت ستؤول أحوال البلاد والعباد إلى ما آلت إليه من قتل وسفك للدماء وتشريد للكثير من الأسر ومجاعة وتعطيل لجهاز الدولة وتدمير البنية التحتية وإيقاف عجلة الحياة وأخيراً توقف تسليم الرواتب ؟ .

 

  خالد الرويشان أسألك بالذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور هل أنت مقتنع بما كتبته من قذف وقدح لفخامة رئيس الجمهورية وإتهامك له بتسببه بعدم تسليم الرواتب ؟ على الرغم من أن المليشيات الانقلابية التي أجزم بأنك أحد أفرادها قد رفضت تسليم الكشوفات بأسماء الموظفين .

 

  يا وزير الثقافة السابق خالد الدويشان لست أدري كيف حملت حقيبة وزارة الثقافة يوماً ما وأنت ثقافتك سوقية شوارعية بل أسوأ من ذلك، فحسب ضني أن ثقافتك إكتسبتها من المراقص والملاهي الليلية ومن خلال مرافقتك لبنات الهوى والمومسات ومن شبكات الدعارة التي أعتقد إنك أحد أفرادها .

 

  وأخيراً يا خالد الدويشان بعد تطاولك على فخامة رئيسنا الوالد عبدربه منصور هادي وهجومك الغير مبرر عليه وتغاضيك عن جرائم زعماء الإنقلاب من قتل وتنكيل وتشريد للكثير من أبناء الشعب اليمني وإيصالهم لبلادنا إلى هذه الأوضاع المأساوية اضطررت كارهاً أن أتصفح موقع جوجل لأستعين به لأن يجد لي وصفاً أصفك به فلم أجد مايناسبك من وصف يفوق النجاسة والوساخة والقذارة والدناسة والوجاسة والحقارة والرجاسة، لدرجة أنني تيقنت بأن بول الكلب أطهر منك .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي