تعز في الحسبان

كتب
الاربعاء ، ٣٠ مايو ٢٠١٢ الساعة ٠٩:٤١ مساءً
ماجدة طالب مازالت تعز شراراة ووهج الثورة و بوصلة الموقع الجغرافي بين الشمال والجنوب الى اليوم مهما تم تجاهلها من قبل الحكومة الجديدة والرئيس التوافقي الجديد،فلن ننسى كارثة 29 من مايو السنة الماضية الحريق الذي نشب في الحالمة واحرق قلوبنا والعالم يترقب بقلب بارد ويتجاهل الضحايا والمعتقلين القسريين والمحكوم عليهم بالاعدام الى اليوم ،وذلك بفضل قيران وشهادات الصوفي التي كشفت تلاعبه في الاعلام العربي وتهريج الجندي . ان جريمة المحرقة جريمة بشعة ضعف جريمة الكرامة لانها ليست جريمة مرتزقة متخفين بل انهم مرتزقة متحدين الثورة امام الاعلام واحراق معتصمين داخل خيمهم امنين . وتفحم العشرات وجرح المئات فمهما تم حرق الحالمة وخيامها ستظل تلك الساحة متوهجه ومهما تم التمويه الاعلامي لبعض مشايخ فسدة الأحمر لايعرفون معنى الكرامة ولا الشهامة لهم سوى انهم يتهمون حرائر الثورة بالعشيقات عبر وسائل الاعلام الامريكية هؤلاء المشايخ مع نظام صالح الذين لهم الفضل لادخال تيارا وهبيا مبطن تحت اطار حزب ايدلوجي يمنع حتى الاختلاط في المدارس الحكوميه من 97 ولن انسي ثورتي وانا شبه طفلة بهذا القرار اللئيم في مدرستي واعتصامي . وجعل نساء اليمن اغلبهن ملشيات مدججات بسواد من عدن الى صنعاء ، وكاننا مستعمرة الجوار وتخلف وفسادمبطن بسبب الكبت الذي اندلع منه الانفجار والثورة ستتم برحيلهم جميعا مع اسرة صالح عن الساحة السياسية والعسكرية لتقام دولتنا المدنية دولة القانون والمساواه واحترام الحريات . لادولة الحصانات والتحكيم والتكفير والتشهير واغتصابات وانتهاك الحرمات وسحل الضعيف في ظل حكومة ورئيس موفق يسيرها النظام و المشايخ الفسادةو وجنرالات سيناريوا القاعدة اللامنتهية تحت ظل تشتيت موقع اليمن الاستراتيجي وعرقلة مسيرة التغيير في اليمن يسرقون ثورات تلك الحرائر والشباب الشجعان وعزيمة قبائل الرجال تحت الشهرة والتشهير ويضنون ان تعز سننسىاها بل سيتم فتح ملفات الانتهاكات وادانة الجريمة البشعة بتلك المحرقة واستمرار قصفها وقتل حرائرها وسيحاكم كل من ساهم بتلك الجريمة البشعة المتعمدة . فأبناء تعز الأحرار هم الذين سيفرضون عليكم الدولة المدنية وسيخرجوكم عن الساحة السياسية والعسكرية بعد صالح وشقيقه وباقي العائلة .،ولم تعد تمثل الثورة يا شيخ حميد وانت مازلت عدو المرأة فالمرأة التي قادت ثورتكم بكل نزاهة واخذت جائزة نوبل وجائزة المريفيا ودونت وصورت ونشطت لونت الجدران وانت مازلت تصرح مثلك مثل دنجوانكم يحى وعمار واحمد وغيرهم من المقايل لصحف الغربية بتلك التصريحات التي تجهل معنى المدنية والقانون واحترام حقوق الانسان وحريته . وسكتوتكم على جرائم محرقة تعز تعني انكم متواطئين ومستغلين مع من هم اعداء الثورة فالثورة مستمرة فارحلوا جمعيا يا اعداء الدولة المدنية والسيادة الوطنية اما بالنسبة لتلك ا لسجون التي مع الفرقة اولى مدرع في الساحات وعن المعتقلين الذين في بيوتكم وسجونكم فهي غير قانونية الا يكفي المعتقلين المخفيين في سجون النظام بتهم ملفقه ، فأنتم اكثر ديكتاورية ولن تمثلو الثورة المدنية مهما تملكون المال والقوة لكن يبدوا انكم لا تملكون رؤية مستقبلية مستقلة بل العمل على عرقلة مشاريع ومبادرات الشباب الذين يفرضون المدنية ، وتفريق الشعب عن طريق الاتهامات المسيسة والحديث الغير اللائق والشخصي عن المرأة في الصحف الامريكية ومهما كان تصرحيكم فعليكم ان تعتادوا على احترام الحريات والبعد عن تسيس الدين فيكفي انه مسيس في حزبكم المبجل ودنس وظهر بشكل وحشي في مشروع القاعدة الذي تسبب بمقتل اكثر من مية جندي شاب في ميدان السبعين والعشرات في الجوف وصعدة ،ومع ذلك اللوم على الذي اصر على قبلوكم في هذه الثورة وانت لا يهمكم ثورة وانما السلطة ولكن لن يتحقق لكم ذلك لانكم مازلتم تحت اطار التخلف وسياسة قطاع الطرق الانتهازية .  
الحجر الصحفي في زمن الحوثي