المخا: تقطيع أطراف الأخطبوط!!

د. عبدالحي علي قاسم
الأحد ، ٢٢ يناير ٢٠١٧ الساعة ٠٣:٣٣ مساءً
أعلنت قوات العزة والكرامة والشرف ميلاد نصرا من المخا! وإيذانا بسقوط أهم شريان إستراتيجي للإنقلاب المهزوم، فلتصدح تكبيرات المعابر، ومعها يصدح صوت أذان نصر المشروع الوطني على فلول التمرد. اليوم، التمرد الانقلابي يجر اذيال الهزيمة والخزي، كواحد من أبشع مشاريع الفوضى والقتل الدخيلة على بلد الإيمان، والمتنافية مع مشروع الدولة، الذي لا يستقيم مع منطق العصابات والجماعات الفئوية.
 
 
   ميناء المخا وحده، مؤشر نصر له مابعده من تداعيات لوجستية كارثية على حياة الكائن الانقلابي العفن. قريبا سيلفظ الأخطبوط أنفاسه الأخيرة بعد أن تطال يد القوات المسلحة ميناء الحديدة، لوضع نهاية لأطرف الأخطبوط الانقلابي.  
 
   مهندس التفكيك والتقطيع "هادي" شمر عن ساعديه، ووضع عينه على عورة العدو الحوثوعفاشي، لإكمال طوق الحصار، وضرب مراكز قوته بمعية جيش ومقاومة وطنية لا تقهر، ولو كان عدوها الماكر عفاش، وحثالة المشعوذ المنهار. 
 
  باي باي ياعفاش ي"الفاشل بالمكنسة"، شهور فقط تفصلنا عن نهاية مشروعك التوريثي، ونهاية مخزية لمشروع سلالي عفى عليه الزمن، وعبثا أن تحسن وجهه القبيح كل زوامل الدنيا، وأكثرها برعة وحماسة، قريبا حتى الحيوانات ستعاف مشروخة جهل مانبالي! !
 
    بعد نصر المخا، لن يتردد الشعب أن يقول "ألا سحقا لعفاش الذي أطاع هواه"، و"أظله الله على أثقال كبر مالها من مخرج. .أين سوف ينتهي بعفاش جماح هواه بعد هزيمة المخا؟ الذي لا حدود لعجرفته، ولا نهاية خير ترجى من خبث نفسه، بعد أن أظل قومه فاتبعوه، بغير علم ولا هدى، وانتهى بهم إلى محرقة وهزيمة، وكل مافي جعبة كذبه بحبوحة وعود ومزايا أثرة لا سبيل لنيلها، في واقع ثورة شعبية شبت على هرطقات وهراء المعزوفة العفاشية المتخلفة.
 
   أخيرا سلمت يداك قواتنا المسلحة، وصقور المقاومة الكاسرة، وحفظ الله قيادتنا ويمننا من كل مكروه.
الحجر الصحفي في زمن الحوثي