المقارنة بين الاصلاح والحوثية فجور

محمد مقبل الحميري
الثلاثاء ، ١٠ يناير ٢٠١٧ الساعة ٠٨:٥٧ مساءً
لا أحب الحديث عن الاحزاب والحزبية في هذا الظرف العصيب الذي يتطلب فيه ان نكون جميعا حزبنا اليمن واليمن فقط ، لكن البعض يحاول جر الناس الى فتن وحساسيأتِ خدمة لأجندة معادية ممثلة بالانقلابيين مهما تدثر برداء حب المقاومة ظاهريا فإن لحن قوله يفضحه.
 
البعض يحاول المساواة في القبح بين الاصلاح والحوثيين ، ويبرر لنفسه الحياد المائل مع الانقلابيين وهو أصلا في داخله حوثي معلب.
 
جريمة كبرى ان نقارن تنظيم كالإصلاح يقدم فلذات أكباده شهداء مع المشروع الوطني ويقاوم بكل ما يملك ، نقارنه بالحوثية السلالية الاجرامية التي أهلكت الحرث والنسل واختارت دور المدمر للوطن وأصبحت اداة بيد المشروع الفارسي.
 
لا اقول ذلك تزلفا ولا مجاملة رغم اني اختلف احيانا مع الاصلاح في قضايا كثيرة لكنه اختلاف في حدود المباح ، ولكنها كلمة الإنصاف التي يجب على كل حر ان يقولها احتراما لذاته ، وفي نفس الوقت أطالب قيادة الاصلاح ان تستوعب كل الأطياف بإعتباره التنظيم الاكبر المتواجد في كل مناطق اليمن وان يلينوا الجانب ، ويوجهوا أعضاءهم في الميدان ان يعطوا المنطق الحزبي اجازة طويلة ويستوعبوا كل الاحرار دون تمييز.
 
نعتز باللقاء المشترك وعلى رأيهم الاصلاح والناصري والاشتراكي وندعوهم الى المزيد من التلاحم فيما بينهم ونبذ الخلافات وتغليب مصلحة الوطن على كل المصالح الحزبية ، وان يدركوا ان لهم شركاء في الميادين لا ينتمون لأي من هذه الاحزاب فليستوعبوهم ًوًًً ينصفوا أدوارهم ، فالمرحلة ليست مرحلة انتخابات ولكنه مرحلة دفاع عن وجود وهوية وعقيدة.. ويد الله مع الجماعة.
الحجر الصحفي في زمن الحوثي