تعز .. طريق الأمل لإنهاء الألم

علي هيثم الميسري
الأحد ، ٠٨ يناير ٢٠١٧ الساعة ١٠:٢٣ صباحاً

تذكرني إنتصارات الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية ومقاومة تعز في مديرية ذوباب والسيطرة على معسكر العمري جنوب غرب تعز بتلك الإنتصارات التي تحققت في المدينة عدن والتي إنتهت بتحريرها ودحر المليشيات الإنقلابية والتي كانت بإشراف مباشر من القائد الأعلى للقوات المسلحة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وحملت إسم السهم الذهبي .

  الإنتصارات لن تتوقف بتحرير مديرية ذوباب بل ستتوالى يوماً بعد يوم حتى تتحرر الحالمة تعز والتي ستكون طريق الأمل لإنهاء الألم في شتى بقاع الأرض اليمنية حتى يُرفَع علم الجمهورية بأعلى جبل من جبال مران طالما وأن إسم العملية إقترن بالذهب .

  المعركة التي بدأت بإسم عملية الرمح الذهبي أهدافها أولاً قطع الطريق الذي يُعَد الشريان الرئيسي الذي من خلاله تتم عمليات تهريب الأسلحة للمليشيات الإنقلابية وتأمين المدخل الشمالي لباب المندب والسيطرة عليه من قِبَل الجيش الوطني .

  ومن ضمن أهداف عملية الرمح الذهبي تأمين الشريط الساحلي لتعز وخطوط الملاحة الدولية، أما الهدف الأسمى هو تحرير الحالمة تعز والتي بتحريرها ستقصم ظهر المليشيات الإنقلابية وستجعل المخلوع صالح ينهق نهيق الحمير وينبح نباح الكلاب بل وسترتعد فرائصه وسنرى البلل قد تسلل إلى ملابسه، فتعز تمثل له الحصن الحصين الذي يتمترس خلفه إن أحكم قبضته عليها، وبسقوطها ستتهاوى وستنهار كل جبهات مليشياته في .

  يحدونا الأمل في الإنتصار العظيم في تعز وتحريرها من براثن المليشيات الحوثية والعفاشية طالما وأن عملية الرمح الذهبي تحت إشراف مباشر من قِبَل فارس اليمن الهمام فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والذي به تتم الإنتصارات، ألم نقول عنه : في السلم هادي وفي الحرب منصور ؟ .

  وثقتنا أيضاً في أبطال مقاومة تعز والمقاومة الجنوبية وأبطال الجيش الوطني الذي تدرب وتأهل حتى وصل إلى هذا المستوى من المهارات القتالية العالية في وقت قياسي تعداده بضعة أشهر والذي أقسم على الولاء للوطن وليس للعائلة كما هو حال أولئك الزنادقة الأزلام التابعين للجيش العائلي الذي حارب الشعب اليمني ونَكَّلَ به وسفك دمه وقتله، وقبل كل هؤلاء سيكون النصر من الله القوي المتعال .

  بعد تأمين المنافذ التي كان من خلالها يتم تهريب الأسلحة المليشيات الانقلابية يجب على الحكومة أن تتوخى الحذر وتعمل على تأمين خط عدن تعز من خلال إنشاء نقاط عسكرية أفراد طاقمها من الجيش الوطني ولابد من تزويدها بأجهزة كشف الأسلحة، فكما نعلم بأن هناك في عدن خلايا تعمل لصالح المليشيا الإنقلابية ومحسوبة على الشرعية، ففي وقت سابق تم الكشف عن أسلحة كانت على وشك تهريبها من عدن وتم القبض على أفراد الشبكة، ولكننا للأسف الشديد لم نسمع أو نرى نتائج التحقيقات التي وعدت بها إدارة أمن عدن .

  لم يكُن هناك تهريب أسلحة من عدن وإليها فحسب بل أيضاً وصل الحال لتهريب البشر أيضاً من عدن وإليها، فمَن منَّا لم يسمع عن تسلل قيادات حوثية إلى المحافظة عدن والهروب منها عن طريق مطار عدن على مرأى ومسمع من بعض القيادات الأمنية التي سَهَّلت هروبها ؟ فهل من مُتَّعِظ يا حكومتنا الرشيدة ؟ .

 أتوق لسماع الخطاب القادم للمخلوع العفاشي مصاص الدماء الدراكولا صالح القملة .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي