معركة وطنية واحدة من أجل استعادة الوطن المنهوب

مصطفى القطيبي
الأحد ، ٠٨ يناير ٢٠١٧ الساعة ١٠:٢٠ صباحاً
 
عندما تجد  أبناء الجنوب يسطرون ملاحم بطولية في البقع #صعدة و ذُوباب وأبناء الشمال يسطرون ملاحم بطولية في عسيلان وبيحان , عندما تجد القائد الصبيحي يستشهد في ذُباب #تعز والقائد المرادي يستشهد في بيحان بشبوة والقائد الريمي يستشهد في #نهم والقائد الأرحبي يستشهد في ميدي وأبن حضرموت وعدن  في صعدة وإبن الجوف ومأرب في عسيلان فإنها معركة وطنية كبرى ليس فيها أي مناطقية أو شمال أو جنوب أو شرق أو غرب أو هاشمي وشافعي أو مطلع ومنزل .
 
إنها معركة الأحرار والوطنيين ...ضد الأنذال الانقلابيين 
 
معركة المتطلعين الي دولة محترمة مبنية على العدل وتقاسم للسلطة والثورة بين كل أبناء الشعب اليمني. دون غالب أو مغلوب . 
 
وبين جماعة سلالية لا ترى الدولة إلا من خلالها وبمنهجها وأنها صاحبة الحق المطلق في الحكم وبقية أبناء اليمن يسمعون ويطيعون هم السادة وغيرهم العبيد.
 
وللأسف الشديد انخرط معهم بعض المناطقيين والمنافقين لعفاش وأصحاب المصالح والنفوذ  الذين يرون أن قيام الدولة الاتحادية بإقاليمها الستة 
سوف تفقدهم كل الإمتيازات التي حصلوا عليها دون وجه حق في زمن المخلوع صالح وماقبله.
 
**وعليه فأن المرحلة لا تتطلب التفرق ولا التشرذم  ولا الأختلاف ولا تسجيل المواقف فكل من يقاتل من أجل الوطن وضد الإنقلابيين هو مع مشروع الدولة المدنية الحديثة الاتحادية هو منا ونحن منه 
 
**ومن هو مع الإ نقلابيين فهو ضد الدولة والشرعية وضد بناء اليمن الحديث وضد المشروع الوطني الجامع وهو عدو كل يمني حر يتطلع الي وطن آمن مستقر تسوده العدالة  الإجتماعية والمشاركة في الثروة والسلطة بشكل عادل للجميع .
 
وليس غير الفريقين محايدين فكل محايد في هذه الأوقات هو منافق ينتظر من سيفوز ليعلن انه معه وهم أخطر من العدو الظاهر .
 
وشعار المرحلة هو (( وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه ))
الحجر الصحفي في زمن الحوثي