فخامة رئيس الجمهورية خالد بحاح

علي هيثم الميسري
السبت ، ٢٦ نوفمبر ٢٠١٦ الساعة ٠٥:٢٠ مساءً

وصل القاهرة المرسال خالد بحاح حاملاً معه عدة رسائل للقيادات الجنوبية المتواجدة في العاصمة المصرية والتي يحمل البعض منها مشاريع خاصة بها تتعارض مع المشروع العادل الذي رسمه فخامة الرئيس الوالد عبدربه منصور هادي للشعب اليمني .

 

  ساعي البريد خالد بحاح الخاص بالمليشيا الإنقلابية كان طموحه أكبر من إمكانياته فإغتَرَّ بالمنصبين اللذين لم يكونا بحجمه ولولا حُسن حظه حينها لما تبوأهما، وبدلاً من أن يحمد الله ويحافظ عليهما بنواجذه إستعلى وتكبر وإغتر بعد أن خانته أحلام اليقظة بحمله لقب فخامة رئيس الجمهورية .

 

  الغريب في الأمر بأن خالد بحاح يسعى مع المليشيا الإنقلابية بمؤامرة ضد الشرعية اليمنية وهو أحد المستشارين لديها، وبالتأكيد الحكومة اليمنية تدرك بأن المستشار وساعي البريد يسعى للنيل منها وإصابتها بمقتل حتى ينال لقب فخامة رئيس الجمهورية خالد بحاح .

 

  والسؤال الذي يحتاج لإجابة هو: لماذا هذا الصمت المطبق الذي تعيشه الحكومة اليمنية تجاه مرسال المليشيا الإنقلابية خالد بحاح وهي تعلم برحلاته المكوكية للنيل من شرعيتها؟ وهل دول التحالف مع علمها بتحركاته إلتزمت الصمت لتحتفظ به كورقة ضغط؟ .

 

  بَقيَ لساعي البريد خالد بحاح بعض الزيارات لبيروت وطهران حتى يقتنع أولئك المتعاطفين والموالين له بأنه عميل حوثي عفاشي وخائن لأمهم اليمن، أما الذين لايهمهم الأمر فهم أولئك التابعين للحراك الخاص بأفشل مخلوق في العالم علي سالم البيض والذي يدعمه النظام الإيراني والسبب هو الوهم الذي يعيشونه بأن الدولة الفارسية هي من ستأتي لهم برابع المستحيلات ألا وهو الحرية والاستقلال .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي