المفصعون لا يقلون خطرا عن الغزاة السلاليين !!

محمد مقبل الحميري
الجمعة ، ٣٠ سبتمبر ٢٠١٦ الساعة ٠٣:٤٧ مساءً

‏اشرف الناس في تعز وأعزهم وأكثرهم شموخا وعزة هم رجال المقاومة بشقيها العسكري والمدني ، قدموا حياتهم من اجل  ان نحيا كراما ، وسفكت دماؤهم لتحمي وتحافظ على دمائنا ، وقطعت أوصالهم وهم صابرون محتسبون ليحموا بها أوصالنا ، ثم يأتي بعض التافهين هواة الانطباح والعبودية لأهل الكهوف ليتطاولون على أقدس مقدساتنا بعد مقدسات إسلامنا ، نعم يتطاولون على أقدس مقدساتنا ممثلة بهؤلاء العمالقة الذين أرخصوا كل نفيس من اجل تعز وكرامتها وآبائها بل ومن اجل الوطن كل الوطن ، يأتي هؤلاء التافهين الذين ليس في قاموسهم معنى للكرامة فيلمزون المقاومة الطاهرة ورجالها الذين لم يبخلوا بشيء وضربوا اروع الأمثلة في التضحية والفداء يتهموهم بما ليس فيهم حقدا وغيرة منهم لأنهم يغارون من الرجال ويشعرون بالتقزم والصغار امام هؤلاء الابطال مما يجعلهم يضطربون عند سماع اسم مقاومة تعز. كالذي يتخبطه الشيطان من المس.

 

  ومع هذه الصورة المشرقة والمواقف النادرة لرجال تعز الصامدون في كل الجبهات والثغور رغم المعاناة وقلة الإمكانات فهناك لا شك يوجد في المدينة من عرفوا باسم المفصعين الذين يعتدون على ممتلكات الناس ومتخصصين في كسر الأقفال ًوًًً مهتمين في سرقة أحذية النساء وأدوات الاطفال ، هذا الصنف من الناس لا علاقة له بالمقاومة ولا برجالها الابطال ولا يجيدون سوى الاستعراض والنخيط على النساء والصبيان وكبار السن من الشيوخ العزل مما جعل ريحتهم النتنة تنتشر وحاول مرضى النفوس والمرجفون في المدينة واتباع الانقلابيين السلاليين العنصريين يفرحون بهؤلاء الشواذ سلوكا ليلصقوا هذه الاعمال المنحطة بأشرف الناس وأعلاهم رفعة وترفعا رجال المقاومة الاحرار وهم يعلمون انهم كاذبون وان المقاومة ورجالها أعز واطهر مما يظنون ، فانطلقت مواقعهم وانتشر إعلامهم لإشاعة السوء بخير الناس وانقاهم ، قدوتهم في ذلك عبدالله بن ابى ومنافقي المدينة في خير القرون عندما أتوا بالإفك على أطهر بيت على الإطلاق ، فإذا كانت بيت النبوة لم تسلم من إشاعة السوء ومن سوء أذاهم فلا غرابة من منافقى هذا العصر ان يلزموا أطهر مقاومة وانقى رجال.

 

همسة في آذان السلطة المحلية والأمنية وقادة الجيش الوطني وقادة المقاومة الشعبية:

 

مواقفكم نباهي بها النجوم في عنان السماء وانتم قد سطرتم تاريخكم وتاريخ محافظة بدمائكم الزكية ولم تبخلوا بشيء فداء لكرامة أمة ، وما يحدث في تعز احيانا من نهب او فساد من قبل فرقة المفصعين رغم انكم لستم راضون به وهؤلاء ليسوا من افرادكم ولا علاقة لهم بالمقاومة لا من قريب ولا من بعيد ،  إلا ان هذا الصنف من الناس لا يقلون خطرا على مجتمعكم الذي ضحيتم من اجله من خطر الغزاة السلاليين العنصريين الذين لقنتموهم دروسا في الميادين لن ينسوه ، فآن الاوان لان تلتفتوا بجدية الدروس الحازمة والمواقف الحاسمة لأهل السلوك الشاذ ومن يريدون من المجتمع ان يترضى على الغزاة بسبب عمائلهم السوداء وجرائمهم النكراء ، فواجبكم يحتم عليكم الإسراع والبدار البدار للقضاء على هذه الظاهرة المشينة والفئة السافلة التي تستعرض بأسلحتها من اجل النهب والسلب وإثارة الخوف في المدينة ولا عذر لكم بالتساهل معها ، تعز كلها في ذمتكم مدينتها والبوادي ، مدينة تعز تناديكم ومدينة التربة تستصرخكم ان تحزموا القضايا  وتضعوا حدا لأهل الشذوذ ولا تأخذكم بهم رأفة لأنهم اهل فسق ًوفجور ، ومن ترك الحزم في وقته ندم وتعاضمت عليه الامور.

 

تحية لرجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وهم يسطرون اروع الملاحم وأقوى البطولات والانتصارات ، حتى شاع في بعض المحافظات التي يجيش ابنائها للقتال ضد تعز الحرية عندما يسمعون بشخص منهم فارق الحياة يسألون (مات من الله او من تعز) مع إيماننا ان الموت والحياة كلها من عند الله وما انتم الا سيوف من سيوف الله على هؤلاء البغاة ، وأنتم منصورين بإذن الله لا يضركم من خذلكم.

 والتحية موصولة لأشقائنا قادة دول التحالف العربي ونخص بالذكر قيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، وقيادة دولة الامارات العربية المتحدة.

 

محمدمقبل الحميري

الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية - تعز

الحجر الصحفي في زمن الحوثي