رمزي العلوي | من المستفيد من حملات الإساءة للرئيس هادي ؟

كتب
الاثنين ، ٢٠ يونيو ٢٠١٦ الساعة ٠٤:٠٢ صباحاً
يخطئ من يضن من أبناء الجنوب بأن الإساءة أو توجيه السهام صوب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي في مثل هذا التوقيت بالذات قد تعود بالنفع والفائدة لصالح أبناء الجنوب أو قضيتهم العادلة , فعلى العكس من ذلك فأن أي إساءة أو حملات تشهير أو نقد خارج عن حدود المألوف لن يستفيد منه سوى أعداء الجنوب وهم المليشيات الإنقلابية وأعوانها وفي مقدمتهم حزب الإصلاح والذي وبدون أدنى شك سوف يستقلون تلك الأصوات والهجمات لتوجيهها في ضرب النسيج الاجتماعي الجنوبي والقضاء على وحدة أبناءه وتماسكهم وبث سموم شرورهم في الجسد الجنوبي إضافة إلى استقلالهم لتك الأصوات في إيهام المجتمع الدولي بأن أبناء الجنوب غير متفقين وأنهم ضد الرئيس هادي .
 
 
لقد برزت في الآونة الأخيرة الكثير من الأصوات التي تهاجم فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي "قاهر المليشيات" بصورة مستفزة وخارجة عن المألوف بل يتعمد أصحابها ابتداع أكاذيب وإيهام الشارع بأشياء من نسيج الخيال الغرض منها الإساءة إلى الرئيس هادي وإفشال أي جهود أو تحركات يسعى من خلالها فخامة الرئيس تقطيع أوصال المليشيات الإنقلابية ومشروعهم التدميري أو أي توجه يعود بالنفع والفائدة على أبناء الجنوب , وليسمح لي أبناء جلدتي من الجنوبيين القول بأن الرئيس هادي خدم القضية الجنوبية وأبناء الجنوب أكثر من أي زعيم أو قائد أو أي فصيل أو حزب سياسي طوال عقدين من الزمن , ويكفي أبناء الجنوب بأن الرئيس هادي استطاع وبحنكته السياسية ومرونة تعامله أن يوصل القضية الجنوبية إلى المحافل الدولية والأقليمية ويجعل أبناء الجنوب يتحركون ويمارسون أنشطتهم وفعالياتهم السياسية السلمية بكل حرية بل والأهم من ذلك إعادة الجنوب وتقلد مهام قيادته لأبناءه بل ومن قادة الحراك الجنوبي وألد أعداء الرئيس اليمني المخلوع صالح وحلفاءه من الحوثيين وحزب الإصلاح .
 
 
على أبناء الجنوب أن يدركوا بأن الحوثيين وعفاش وأعوانهم من حزب الإصلاح يتربصون بنا الدوائر ويستغلون أي فرصة لبث سمومهم في نخر العلاقة الوطيدة والوثيقة بين شعب الجنوب وفخامة الرئيس هادي والذي لا مجال ولا أمل للولوج إلى المستقبل المشرف والواعد إلا من خلاله بالوقوف إلى جانبه وإلى جانب دول التحالف العربي , وأنا على يقين تام بأن أبناء الجنوب مثلما كانوا صفا واحدا وعلى قلب رجل واحد هم والرئيس هادي ودول التحالف في حربهم ضد مليشيات الحوثي وصالح سيواصلون السير على نفس ذلك الطريق ولن تضرهم تلك الأصوات التي تظهر بين الحين والآخر والتي نتمنى بأن تدرك حقيقة المرحلة والوضع وأن لا خلاص لنا إلا بالوقوف مع فخامة الرئيس هادي وعدم إتاحة الفرصة أمام المليشيات الانقلابية وحزب الإصلاح لبث سمومهم في الجسد الجنوبي فهم المستفيدون من أي خلافات أو إساءات لفخامة الرئيس هادي حفظه الله ورعاه .
الحجر الصحفي في زمن الحوثي