عدنان الاعجم | الرئيس هادي وقصة النهدين

كتب
الأحد ، ١٩ يونيو ٢٠١٦ الساعة ١٢:٥٢ صباحاً
مخطئ من يعتقد ان الاوضاع ستعود الى طبيعتها في اي تفاهمات سياسية قادمة - فهناك ثلاثة اطراف تريد ان تحكم الحوثيين لايمكن ان يقبلو بالعودة الى حياة الكهوف بعد ان تعايشو مع حياة المدينة وتسليم السلاح امر يحتاج الى معجزة ؛ ثم الاصلاح لايستطيع ان يعيش الا في السلطة وهو دخل الحرب حتى يعود المتربع على العرش على صنعاء وليس بعيد عنهم صالح فهو لم يستكمل الانتقام بعد من ثوار الربيع وطالما اصبح عاطل عن العمل فلا يمكن ان يجعل عينا تنام - ويبقى الرئيس هادي لعز للحلفاء والاعداء فكل الاطراف كانت بعد ثورة التغيير تسابقت على تتويجة الى سدة الحكم فصالح قال علية الايادي الامينة -وثوار لم يرضو بغير هادي بديلا فهم من سيحكمون لا هادي - بينما هادي ترك الجميع يحلمو احلام وردية ولم يحاول ان يزعل اجدا قبل التتويج ؛
 
وبعد ان تربع هادي على سدت الحكم ظل هادئا كما اسمة وكان يدرك انة دخل جزيرة الشياطين منفردا لايملك شيئا من القوة وحتى قوة النهدين لم تفك ارتباطها بصالح ولكنة ايصا روض النهدين ومابين النهدين - وبدات رحلة المخاطر ولم يكن احد يتوقع ان يتحول الحمل الوديع الى وحش كاسر جعل صالح لايذوق النوم جردة رويدا رويدا من قوة ظل يتفاخر بها في كل محفل واخرحة عن الخدمة وبدا صالح كاالثور الهائج واستمر هادي في ممارسة عملة من الستين وبدا الحلفا يشنو علية الخرب الاعلامية التي يتفوقو بها واطلقو مصطلح ضعيف الى ان بدا حميد الاحمر الهجوم العلني علية على الرغم ان حميد كان المسيطر على كل مفاصل الحكومة ولكن الاصلاح كان يدرك ان خروج هادي من الحكم سيكلفهم الكثير -
 
 
ومع التوغل الحوثي في عمران زادت هجمة الحلفاء على هادي الذي كان يعلم مايحصل الى ان دخل الحوثيين صنعا وهروب الجنرال وهنا روض هادي الحوثيين ولكن لم يتوقعو بعد الهروب الكبير الجنرال واولاد الاحمر ان يقول لهم لا وهنا بدات رحلة صالح للقضاء على اخر خصومة هادي وحاول الحوثثين بالترغيب والترهيب ولكن كانت المواجهة العسكرية في قلب النهدين امر قلب كل الموازين والتوقعات هادي يواجهة عسكريا وهو يدرك انة لن يكسب المعركة فلم يجد اين من الحلفا الى جانبة ولكنة فصل المواجهة وحصل ماحصل فلم يسلم النهدين سلميا الى ان قدم استقالاتة ومن ثم عاصفة الحزم ومايحسب لهادي انة غير المعادالة في عاصمة النفوذ والنهب واصبحت صنعا ماء بعد هادي لبس كما كانت ماقبل هادي ولازال هادي في سدة الحكم ولا احد يمفدورة التوقع بماذا يفكر والى اين سيذهب -والاصلاح لايريد هادي ولكن محبرا اخاك لابطل .
الحجر الصحفي في زمن الحوثي