مضت خمس سنين من يوم الجريمة المشهودة واقعة احراق ساحة الحرية بتعزوقتل المعتصمين السلميين فيها من قبل صالح واتباعه في الجيش والامن ،حينها كان يعتقد صالح  انه بهذا الفعل المشين والجرم المشهود سيقوض ثورة زلزلت عرشه وملكه وسيحمي نظامه المتهاوي،فالقضاء على نواة ثورة 11فبرايرساحة الحرية بتعز كفيل باخماد بقية ساحات الحرية وميادين التغييرفي كل البلاد ، هكذا خمن الديكتاتور صالح واركان نظامه الاستبدادي ،لكنهم لم يكون يدركوا أن عجلة التغيير قد دارت ولن يستطيع ايقافه احد،ولم يخلد في ذهن صالح ومن معه من القتله والمجرمين أن احراق الساحة والاعتداءا على المعتصمين بمختلف انواع الاسلحة سيزيد الثورة اشتعالا وسيفجرفي قلب كل تعزي حر ساحة للحريه وفي بيت كل يمني ميدان للتغيير

 

*خمس سنوات مضت من جريمة احراق ساحة الحرية وقتل المعتصمين السلمين ،تبدلت خلالها المواقف واتفق الفرقاء واختلف الشركاء وتباينت الروئ وتبادلت القوى  المواقع وتقاسمت المناصب ، ومازال الحريق في تعز مشتعلا والقتل مستمر،بقيت تعز الثابت الوحيد بين كل هذه التناقضت والتباينات 

 

*خمس سنوات مضت ومازالت تعز تحرق كل يوم بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا،والمدينة وشبابها يتعرضون للقتل والتنكيل  قنصا وقصفا وحصارا واهمالا

 

*خمس سنوات مضت وما زالت قوى الشر والكهنوت والاستبداد وعصابات الاجرام تمارس هوايات الانتقام من مدينة الثورة والسلام وابنائها ،هي نفس القوى وان اختلفت الهويات وتبدلت التسميات،لكنها متفقه في الفكرة والرؤية والموقف من تعز

 

*خمس سنوات مضت ايها الشهداء فاروق ومرتضى وسليم وبقية الكوكبة روت دماؤكم شجرة الحرية والكرامة واثمرت صمود وأنبتت مئاااااااااات الشهداء والااااااف الجرحى في مواجهة الظلم والاستبداد والكهنوت والعصبوية والطائفية والمذهبية

 

*خمس سنوات مضت ومازال القتلة والمجرمين طلقاء يواصلون جرائمهم بحق الابرياء يظنوا أنهم سيفلتون من العقاب او اننا قد نسيناهم واجرامهم ،كلا والف كلا فمازالت ملفاتهم مفتوحه  وستطالهم يد العداله عاجلا ام اجلا فجرائمهم لا تسقط بالتقادم ،وعدالة السماء قائمة وخالده وسيحاكمون مجتمعيا وقانونيا 

 

*خمس سنوات مضت وكثير من الحقائق والوقائع والملفات  لم يحن بعد الوقت لفتحها وكشفها ايها القتلة والمجرمون ،فلن ينجوا أحد وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

 

الخلود للشهداء وارواحهم الطاهرة والشفاء للجرحى والصبر كل الصبر لاهاليهم وذويهم 

 

   وانّ على العهد والدرب سائروووووون.