التوجيه السامي من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بمنح إقامات رسمية لليمنيين الحاصلين على بطاقة زائر ، دليل قاطع على توجه المملكة نحو أشقائها في اليمن بالدعم والمساندة والحفاظ على شرعيتهم ووحدتهم التي تعمل ايران على تمزيقها خدمة لمشروعها الفارشي.

 

 

نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريقين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي عهده الامير محمد بن نايف ولولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان حفظهم الله وسدد على طريق الخير خطاهم.

 

 

  لا احد يجحد الدور الكبير الذي قامت به المملكة لا ستعادة وطننا من بين فكي ايران الفارسية بعد ان أعلنت ان صنعاء العاصمة العربية الرابعة سقطت بيدها ، فكانت عاصفة الحزم التي قام بها ملك العزم والإرادة القوية.

 

 

بقي في نفوسنا غصة وفي قلوبنا جراحات وآلام ونزيف مستمر بسبب معاناة تعز العز والشموخ ، هذه المدينة وهذه المحافظة التي تكن للملك سلمان كل الحب والوفاء وأول محافظة رفعت صوره في ساحاتها عرفانا بالجميل ، هي اليوم في امس الحاجة لنجدته المعهودة وليس عيبا ان نستنجد بأشقائنا في المملكة بعد ان استهدفنا أذناب ايران بترسانتهم العسكرية وبإمكاناتهم الضخمة ، فهدموا المنازل على رؤس ساكنيها قتلوا الاطفال والنساء وأهلكوا الحرث والنسل ولم يراعوا فينا إلا ً ولا ذِمّةً.

 

 

نناشد ملك الانسانية خادم الحرمين الشريفين بوضع حد للصلف الحوثي العفاشي الممتد من الصلف الايراني الذي يخدمون مشروعه ، فتعز لا ينقصها الرجال المقاتلين ، ولكن ينقصها السلاح الثقيل والآليات المدرعة والدبابات ومرتبات المقاتلين ، وهم اهل لان يجعلوا الغزاة عبرة للمعتبرين ، كما انهم بحاجة لعلاج جرحاهم ، فرغم الهجمة الحاقدة على تعز الا انها المحافظة التي لم يستطع الغزاة الوصول الى وسط مدينتها وبقت المدينة بيد ابنائها وأبطالها الصامدين ، ولا ننسى في هذا الموقف صمود اهلنابمحافظة البيضاء وشموخ ملوك سبأ وتضحيات ابناء عدن ، ونقاء ابناء حضرموت والخلاص من دواعش الانقلابيين ، كما لا ننسى صمود ابناء ارحب ونهم والجوف وكل مناطق اليمن ، وتظل تعز هي المحافظة التي انصب عليها جل حقد الانقلابيين. 

 

 

ستكتمل فرحتنا وفرحة كل شرفاء اليمن بنجدة تعز واحرارها الصامدين ، واثقون ان خادم الحرمين الشريفين ستصله صرختنا وان شهامته لن تخذل تعز وهو الذي أنجد اليمن كلها ، 

 

أدام الله عزك يا ملك العرب ونفع بك العروبة والاسلام.