شمسان عبدالرحمن نعمان | حكمة هادي .. وتحالف الشر !!

كتب
الخميس ، ٢١ ابريل ٢٠١٦ الساعة ١٠:٤٤ صباحاً

هناك حراك سياسي واضح للشرعية ومؤسساتها ، هذه الايام ، منذ القرارات والتغييرات التي اجراها الرئيس عبد ربه منصور هادي في بعض المناصب العليا ، وهذا الحراك وهذه التحركات تثبت ، بما لا يدع مجالا للشك ، بأن تلك القرارات كانت صائبا وساهمت ، بشكل كبير ، في تحريك المياه الراكدة أو ازاحت الركود الذي كان أصاب جسد الشرعية في منصبي نائب الرئيس ورئيس الوزراء ، طوال الفترة الماضية !

 

هذا الحراك السياسي لم يقتصر على مؤسسات الدولة التقليدية وانما تشارك فيه كافة الفئات السياسية والاجتماعية من شمال البلاد وجنوبها ومن شرقها وغربها ومن مختلف التيارات السياسية الحقيقية والتي تقف مع الشرعية من اجل انهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة المنهوبة من قبل الانقلابيين الحوثيين الدمويين الذين جاءوا من كهوف التاريخ المعفنة !

 

كما أن ما يثبت ، أيضا ، صوابية القرارات وصوابية التوجهات ودقتها ، حجم الهلع والخوف لدى الأطراف الاخرى التي بدأت تظهر مواقفها العصبوية وتحاول ان توجد تحالفات شر ضد الشرعية وقيادتها ، في محاولات باهتة لتسلط الاضواء عليها .!

علينا النظر اليوم إلى هذه التحالفات لقوى الشر العفاشية الحوثية مع بعض القوى المستترة لمعرفة مدى الخطر المحدق باليمن ومدى وحجم التآمر الذي يلاقيه حكم ونظام الرئيس هادي والذي يقف صامدا وشامخا وحكيما امام كل التحديات ولولا ما فعله لكانت البلاد انزلقت إلى اسوأ مما هي عليه الان ، كانت تحكم اليوم بالحديد والنار من تحالف عفاش والاماميين المتعصبين والطائفيين ولكان بات للحوزة العلمية مكان رسمي ومعلن في صنعاء وصعدة وربما في تعز والحديدة وعدن وحضرموت !

 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي