عندما توجد القيادة الكفأة يتحقق كثير من الطموح ، فمحافظة مأرب اليوم تعتبر المنطقة الاولى في اليمن التي تحتظن اليمنيين من مختلف مناطقهم معززين مكرمين ولا تسأل احد منهم من اين انت ؟ من دخلها اصبح آمن ، ساعد هذه القيادة الكفأة ممثلة بمحافظها النبيل الشيخ سلطان العرادة أصالة ابناء مأرب وخلو انفسهم من العقد المناطقية ، وتشربهم روح الوطنية رغم الحرمان الذي مورس على هذه المحافظة المعطاءة التي ترفد ميزانية الدولة بأكثر من ٥٠٪ من الميزانية العامة وهي تفتقر لأبسط البنى التحتية ، ومع ذلك بقى ترمومتر الوطنية مرتفعا في نفوس ابنائها.

 

إنها تلقن الجميع درسا بليغا في حب الوطن والوطنية والإيثار ، فهل سيستوعب الآخرون من مأرب وابنائها ملوك سبأ هذه الدروس النفيسة!

 

تحية لمأرب العطاء ، وتحية لمحافظها القائد الحكيم ، وتحية لكل ذرة رمل من رمالها الطاهرة.