فتحي وحسان !!

محمد سعيد الشرعبي
السبت ، ٠٦ فبراير ٢٠١٦ الساعة ٠٧:٠٥ مساءً
 
بعد فشل خطة إخراجهم حمدي البكاري ورفاقه من تعز، شككت نخب الإمامة بالحادثة بعد الكشف عن هوية الخاطفين.
 
تحاول عصابة الإنقلاب إخفاء أدلة تورطهم بجرائم ضد الصحفيين، وبعد ظهور الحقيقة يقفز أنصارهم إلى التشكيك. 
 
حادثين منفصلتين اليوم في صنعاء، الأولى، اعتداء مبرح على رئيس تحرير يومية الشارع نائف حسان، والثانية، محاولة اختطاف الشاعر والصحفي فتحي أبو النصر في وضح النهار. 
 
لا يوجد طرف قادر على إلحاق الأذى بصحفي يعيش في العاصمة صنعاء عدا عصابة إنقلاب الأمر الواقع، ويتحملوا مسؤولية أي جريمة تطال الصحفيين. 
 
وقبل النفي والتشكيك، وتسجيل الحوادث ضد مجهول، بإمكان النخبة المتوحشة و الناعمة للإنقلاب الإجابة عن أسئلة اللحظة :
 
_من اعتدى بالضرب المبرح على نائف حسان، وحاول اختطاف فتحي أبو النصر نهار اليوم بصنعاء؟؟ 
 
_ من حاول اغتيال الصحفي والكاتب الساخر نبيل سبيع وسط صنعاء قبل شهر؟؟ 
 
عقب كل جريمة آثمة ينفي أنصار الحوثي وصالح تورط مليشياتهم بها، وبعضهم يشكك بحوادث قمع وجرائم تطال حرية الرأي والتعبير. 
 
في الأيام الماضية، حاول ذات المطبخ اقناعنا بأن خاطف البكاري مشجعي برشلونة، ومن حاول اغتيال سبيع أنصار ريال مدريد. 
 
وليس بعيداً على نخب تبرر قتل المدنيين في تعز، إتهام ألتراس الأهلي بالإعتداء على حسان، و إتهام ألتراس الزمالك بمحاولة اختطاف أبو النصر. 
 
لن يسلم من شرور الحوافيش أي صحفيين أو ناشطيين سوء كانوا محايدين أو منخازين لخيار تحرير البلد من مليشيات المخلوع والحوثي! 
 
في ظل تزايد حالة جنون الإنقلاب، أتمنى سلامة الزملاء الصحفيين والحقوقيين في صنعاء، وبقية المدن المحتلة من قبل جحافل الإمامة. 
 
لن ننسى..  
 
نالت جماعة الحوثي المرتبة الثانية بعد داعش في استهداف الصحفيين والإعلاميين، وقمع حرية الرأي والتعبير. 
الحجر الصحفي في زمن الحوثي