همسة في اذن يحيى غالب الشعيبي !!

سلمان العولقي
الاربعاء ، ٢٠ يناير ٢٠١٦ الساعة ٠٧:٥٩ مساءً
 
• قرأت رداً  من المحامي يحيى غالب الشعيبي على بيان مكتب الدكتور علي حسن الأحمدي الذي أوضح فيه دواعي ابتعاث ضباط لدورة عسكرية في مصر، كان رداً ملغم بمصطلحات تجاوزناها، ومزدحم بأقوال تمنينا كـأ ابناء شبوه لو أننا لم نسمعها.
 
 
• جلادٌ وضحية وأسيادٌ وعبيد، كل هذه المصطلحات، عاناها جميع أبناء الوطن من نظام المخلوع، مواطنين جنوبيين أو مسؤولين، ويؤسفنا أن يتم الباس أبناء شبوه من مسؤولين مثلها كالقول بأنهم جلادين وقتلة، ويحز في النفس أكثر أن يكون هذا القول من قبل أبناء جلدتنا، أخوة الدم والوطن.
 
 
• عانينا جميعاً كأ مواطنين ومسؤولين، إلى أن بزغ نجم التغيير وكان شمساً أضاءت فأنصفت واستردت لليمن وللجنوبيين خاصه شيئاً كثيراً من كرامتهم واعتبارهم، وأقولها صريحة لولا المقاومة وتضحيات أبنائها وأبطالها، لكان البطش مستمراً في الابطال حتى الليلة، ولكان تهميش الكادر الجنوبي في مفاصل الدولة معمول به حتى اليوم، لكن دماء الأبطال أثمرت وطناً يسمو بأبنائه شعباً ومقاومة وسلطة ،نعم؛ وسلطة فالسلطة هي  المقاومة صنعها أبطال المقاومه، واستردوا هيبتها، أملاً بوطنٍ يعمه الأمن والأمان.
 
 
• علي حسن الأحمدي هو أبن شبوه الابية، يعمل وفقاً لوظيفته مثله في هذا مثل ابن الضالع الباسلة محافظ محافظة عدن عيدروس الزُبيدي، ومثله مثل ابن أبين الأبية وزير الداخلية، ومثله مثل ابن يافع الشامخة أحمد سيف؛ فالكل شركاء في حماية المناطق المحرره وتأمينها، لا يهم المسمى الذي يعملون فيه الأهم هو حماية المواطن وبسط الأمن والاستقرار.
 
 
• والقول بأنه كان جلاد وقاتل هو وصف فيه إجحاف كبير وظلم يُعذر من قاله، كونه كان أحد ضحايا نظام البطش التابع للمخلوع، وحينذاك لم يكن علي حسن الأحمدي رئيساً لجهاز الأمن القومي كما قيل، بل كان محافظاً في محافظته شبوة.
 
 
• الوطن كبير ويتسع للجميع؛ والأخوة الضباط المبتعثين لأخذ دورة عسكرية في مصر هم من خيرة كوادر الوطن وناشطيه، تشهد لهم ساحات النضال في كل ميدان منذُ بدايات النضال، ثم كانوا أعضاء فاعلين في المقاومة  الباسلة التي قاتلت بشراسة وضحّت بفدائية حتى استردت أرضها، واليوم ما تعيين قادتها في مناصب عليا وابتعاث كوادرها لدورات التأهيل إلا من قِبيل إعطاء الحق لهم، كونهم الأقدر على حفظ أمن واستقرار بلادهم.
*أستهداف الدكتور علي الاحمدي من قبل البعض هو استهداف لابناء شبوه ولدورهم النضالي الذي كان ولايزال موجود في الميدان الاحمدي لم يكون مثل الذين يبيعون كرامتهم الوطنية ويستمرؤون الخيانه سوء في حوزات قم او في الضاحية الجنوبية لبيروت عند اجتياح ألانقلابيين لصنعاء .
والى لقاء يتجدد.
الحجر الصحفي في زمن الحوثي