فتاوى المطاع وأبجديات التكفير !!

أيمن عبدالرزاق
الثلاثاء ، ١٩ يناير ٢٠١٦ الساعة ٠٩:٤٠ مساءً
لا نستغرب اليوم ان يظهر المطاع في فتوى تكفيرية , لكل رافض على انقلابهم المشؤوم  , وعل رأس المكفرين , الرئيس عبدربه منصور هادي الذين خرجوا عليه جملة واحدة , بالقوة بعد أستباحة دماء اليمنيين من اجل ان يكونوا  هم على السلطة .
 
فهذا في الأول والأخير الفكر الحوثي المتطرف , وهذا هو الوجه الحقيقي لهم .
 
فالتاريخ ملئ بمثل هذا النهج من ائمتهم الهادوية والفكر الزيدي , فمنذ ظهورهم في اليمن , رفع السلاح وقتل كل معارض على حكمهم , تحت لافتة ولاية البطنين أي (قرشياً هاشمياً علوياً فاطمياً من البطنين) ويخرج داعياً إلى نفسه شاهراً سيفه بان يصبح إماماً. بعد توفر شروطهم عليه .
 
فعند المراجعة للماضي قليلاً  نعرف ما صنعه الامام الهادي أبان السيطرة على السلطة عبر شلال من الدماء بدعوى الاحقية الإلهية في الحكم .
فالتاريخ يعيد نفسه حاليا والدينمو المحرك للجماعة الحوثية هو نفس  الايدلوجيا القديمة القائمة على فكر الموت لكل مخالف دون أي اكتراث الى حجم الماسي والدمار الذي يلحق وينتشر بانتشار هذه الفكرة .
 
العالم اليوم تغير وتغيرت الفتوى بتغير الزمان والمكان  وظهرت بعض الفتاوى الأخيرة لبعض العلماء الزيدية المعاصرين بأنهم قد تخلُّوا عن هذا الشرط في الإمامة وقالوا بأن العملية الديمقراطية هي الحَكَم اليوم، والصندوق هو الفاصل. 
 
الا انه  لم يتغيرعند غالبيتهم  فأكثر علمائهم للأسف حالياً؛ ومنهم سلالة بدر الدين الحوثي  والمطاع رغم ان الأخير ليس من سلالة البطنيين وانما من نسل العباس ..ولكن  لا زالوا يبحثون عن السلطة عن طريق التطرف الديني .
 
وهذا ما  حذرنا منه وسنظل نحذر , فالحوثيون اختصروا علينا الطريق نحن الكتاب .
 
فلم يعد للحن الحوثي اذاناً صاغية  للشعارات التي حاولوا ان يصوغوها عبر كل الوسائل وكافة الطرق باسم حرب صعدة تارة , وتارة أخرى باسم اهل البيت , او بدعوا تكفير خصومهم لهم او باسم الفساد او  باسم او حتى باسم  الظلم .
 
فالمساجد الذي استحلها الحوثي بالقوة تنعق كل يوم بمثل هذي الفتوى التكفيرية . واصبح التطرف جزءاً من معاملاتهم اليومية , ضد ابنا الشعب اليمن , وهم دعاة التطرف والتشدد الديني و الحصار والفيد وتركيع الناس بالقوة .
 
فاليوم هم من يتريع على رأس التطرف الديني  ....... وهم عنوانه , والشعب اليمني والعالم باسره  أصبح يعرف من هم المتطرفون والتكفيريون ومن هم  على شاكلة الدواعش.
 
وغدا ستسقط هذه الزعامة الفاشية وهذا الغي  على يد أبناء الشعب اليمني كما سقطت في ثورة الزبيري والثلاياء والمغني وكل احرار الإنسانية .
الحجر الصحفي في زمن الحوثي