إلى كل الحوثيين والمتحوثين !!

مصطفى القطيبي
الأحد ، ١٧ يناير ٢٠١٦ الساعة ٠١:١٢ صباحاً
 
#إلى_كل_المتحوثين_والحوثيين
 
يا كل من تمتعوا بالوظيفة العامة ثم خانوا وباعوا وسلموا للحوثين ولم يكتفوا بذلك بل مستمرون بإلحاق الظرر بزملائهم في وظائفهم وارزاقهم دون خجل أو وأزع من دين أو حتى إنسانية.?
نقول لكم الوضع هذا زائل عن قريب والنصر قادم . فخففوا عن أنفسكم العقاب أو زيدوه الخيار لكم ، ؟؟
 
**فلن يسامح أحد فصل من وظيفته وقطع راتبه وجاع اطفاله اواعتقل وأهين وفجع أهله واخوانه وأطفاله.
 
ولن يسامحكم من هدمت بيته وقصفت مزرعته ومصنعه ومتجره وحوش ورشته بسبب تمترسكم فيه وبسبب تخزين الأسلحة فيها .
 
ولن يسامحكم المرضى والذين مات أقاربهم بسبب عدم حصولهم على دبة بترول ليسعفوا مرضاهم أو يشغلون غرفة عمليات بدية ديزل لأجراء عملية جراحية بينما سيارتكم تجوب الشوارع ترتفع فيها أصوات الزوامل ما نبالي مانبالي ...وغلامانكم يفحطون بالجولات وترافقهم الأطقم العسكرية المليئة بالبترول 
 
ومراكزكم ومقراتكم مضاءة والمولدات تزعج الناس وتشعرهم بالقهر.لما يعانون بسبب الحرب الهوجاء التي تسببتم في تفجيرها في عموم الوطن 
**وكنتم سبب استعانة الشعب المظلوم وقيادته الشرعية بالجيران بسبب بطشكم.وانقلابكم.
 
ياهولاء ماحدث بعد ثورة 2011 من تسامح من أجل تحقيق الأمن والسكينة لن يحدث مستقبلا بعد أن عرف الشعب أن التساهل معكم جعلكم تتمادون في القتل والأجرام أكثر ولابد من عقابكم على كل الجرائم بحق شعبنا اليمني العظيم الصابر المحتسب المسالم .
 
ياهولاء لن ينفعكم كذبكم المستمر في وسائل الإعلام التابعة لكم ومن يناصرونكم لأن البعض من الشعب الذين صدقوا لبعض كذبكم قد عرفوا كل اكاذيبكم واجندتكم الخبيثة والطائفية السلالية المقيته. 
ياهؤلاء وكل من تعطف معكم 
 
وبدأ يساعدكم في قمع الناس ويبلغ عن الناس لمجرد انهم ضد مشروعكم وضد اطماعكم والصاق التهم الجاهزة والمفصلة ضد كل معارض لكم انه عميل ومرتزق ...
عموما انت لكم أن تختاروا كيف يكون مصيركم وكيف يكون تعامل الشعب وجيشه الوطني وحكومته الشرعية معكم.
 
**وزيادة على ذلك كله لكم أن تعملوا حسابكم لشيء مهم وهو أن التأريخ لا ينسى ولا يغفل كل شيء خير أو شر لكم أو عليكم فأما أن يذكركم أبنائكم واحفادكم بخير وانكم كنتم مع الوطن وأما أن يلعنوكم وتكونوا عار عليهم . 
 
والجزء من جنس العمل..? فنهايتكم قريبة حاولوا أن تخففو من عقابكم قدر ما تستطيعون
 
 
#الشرعية_تنتصر #إعادة_الأمل 
#الشعب_اقوى_من_جلاديه
الحجر الصحفي في زمن الحوثي