حصار تعز وصمة عار!!!!!

برفيسور: أيوب الحمادي
الثلاثاء ، ١٢ يناير ٢٠١٦ الساعة ٠١:١٥ مساءً
مدينة تعز توجه تدهور في مجالات مختلفة و تحديدا الخدمات الصحية، حيث اعلن عن إغلاق أكثر من ٣٧ مؤسسة صحية الى اليوم بما في ذلك المستشفيات الرئيسية مما ينذر بكارثة صحية و بيئية على سكان مدينة تعز. هناك كوارث لا تقتصر على الجانب الصحي فحسب بل تمتد لتشمل كافة القطاعات الأخري الاجتماعية و التعليمية و الأمنية, التي تتعرض للتدمير الممنهج الناجم عن توزع المليشيات بشقيها الوطنية و الوافدة، ل احياء مدينة تعز و فرض قوانينها التعسفية و بشكل عشوائي و هو أمر مرفوض و لا يقبل. 
 
 
نعلم ان اليمن تعاني و مناطق كثيرة مثل صعدة بالذات تعاني من الحرب و الحصار لكن التقارير المحايدة تتحدث عن ان تعز محاصرة من ٧ اشهر منا نحن و ليس من الخارج, و لم تدخلها المساعدات الانسانية بعكس غيرها.
 
حصار تعز وصمة عار في تاريخ المجتمع اليمني الحديث لا يرضى بذلك اي انسان في قلبه ذرة من الانسانية و لم اقل من الوطنية, لان فك حصارها او تخفيف معاناتها و تسهيل دخول المساعدات اليها بايدينا نحن. 
 
 
نطالب من اخواننا في صنعاء و ذمار و عمران و صعدة و اب قبل غيرهم في الجمهورية ليس فك الحصار اذا لم يكون بايديهم و لكن ارسال رسائل وطنية واضحة اقلها ارسال قوافل اغاثة او رفض الحصار بحق اهلنا في تعز و ليس البحث عن تبريرات.
 
فنحن لا ننشد فيهم ان يكونوا ملائكة لا يقتلون و لكن ننشد اخوان لنا بشر يجب ان لا يجدون تبرير للحصار و القتل في تعز. فرفض الظلم و العمل على رفعه ليس مهم لتعز فقط و لكن مهم لبقاء مفهوم الوطن و اسرتنا اليمنية كما نعرفها.!!!!!
الحجر الصحفي في زمن الحوثي