حديث في الحرب والسلام .. !!

د. طه حسين الروحاني
السبت ، ١٢ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ٠٦:١٢ مساءً
يقول وان حالت الاحداث المتسارعة في الوصول اليه، او اعاقت الاستفزازات المتعمدة في الاقتراب منه، وان تعثر بسوء النوايا وقسوة التنازلات، فلن يهلكه اليأس في طلبه، والاستمرار في طلبه عادلا كاملا دون شروط،
 
مواطن يطلب السلام في بلده اليمن، عاش مآساة الحرب بكل تفاصيلها، يعلم ان للسلام تكلفة ويقول مهما بلغت لن تصل الى فداحة الحرب ودمارها وما صنعت، يرى في السلام عتقا من تجارة الحرب، وتمردا على تجارها،
 
سدنة الحرب يرون الشيطان في السلام، وملهاة عن عبادة السلطة والثروة، وفي نفوس الاسوياء كل يوم حرب يزيد من كراهية الحرب، منهم يولد دعاة السلام ممزقين بين الانتماء للضحايا والسلام وبين الولاء لسادة الحرب، 
 
عدا تجارها وسدنتها وساداتها، الحرب لا تقف عند احد، ولا يستثني وقودها احد، لا يطفئها الا السلام والدعوة الى السلام، وكما ان للحرب اشخاصها ليسوا هم المقاتلين فان للسلام رجاله ليسوا هم المحايدين .
الحجر الصحفي في زمن الحوثي