تعز المدينة صامدة في وجه الحصار والقصف المتصاعد بشكل جنوني..

يروجون لاكاذيب واشاعات السيطرة فيما المقاومة والجيش الوطني يواجهونهم ببسالة وصمود اسطوري ويكبدونهم يوميا خسائر بالعشرات ويدمرون آليات عسكرية بالشراكة مع طيران التحالف العربي, مثلما كان لخمسة اشهر مضت..

المليشيا الانقلابية لصالح والحوثي يحلمون وإعلامهم ويروجون لاحلامهم المستحيلة انهم سيطروا, والخطأ في من يصدقهم رغم معرفته لكذبهم المستمر.

الحرب كر وفر , هناك انسحاب ما في جبهة وادي الضباب لاسباب قد يكون من بينها حجم القوات المهاجمة والياتها العسكرية الضخمه والتنسيق مع طيران التحالف العربي لضربها, وهناك تقدم للمقاومة في جبهة الجنوب الشرقي (الجحملية).

من يصدق اشاعاتهم واكاذيبهم للمرة الالف, فالمشكلة عنده, وكذلك من يتلقف طبخاتهم ضد قوى المقاومة لضرب صفها ووحدتها التي عجزت المليشيا عنها وتعمل على ضربها باساليب الدس الرخيص وافتعال صراعات بين جبهات مختلفة وقوى سياسية تتشكل منها غالبية المقاومة.

  وصار صعبا ان نظل ننفي كل اشاعاتهم واكاذيبهم والمفترض ان يكون لدى من يقفون في صف المقاومة حصانة ضد تلك الاكاذيب والدسائس ويتوقفوا عن الاندفاع في تصديقها والترويج لها.

* المسئول الاعلامي وعضو المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية بتعز