رسالة إلي الوالد الفاضل محمد سالم باسندوة

كتب
الأحد ، ١٣ مايو ٢٠١٢ الساعة ٠٩:٥٨ مساءً

بقلم - د / عبدالملك ناصرعلي الجلعي

اعلم يا والدي إن ما حدث يوم أمس هي مؤامرة قذرة لتشويه صورتك التي بدأت ترتسم و تتجلى ملامحها في ذهن كل يمني حر يريد دولة العدل و المساواة والنظام و القانون لا دولة الشللية و مشائخ الدولار و الريال المتجردين من القيم والمبادئ الذي لولاه لما كانوا شيوخا و إنما الشيخ من عرف بقيمة و كرمة و نصرته للحق.

والدي العزيز تعرف أن قد دسوا المرافق الشخصي لفيصل بن شملان و استخدموه ككرت ضده في انتخابات رغم ذلك زورت نتائجها رغم حيلهم واليوم يريدوا تشويه صورتك بذات الطريقة المقززة إنها طريقة عفاش الذي لا اعرف كيف سيحاسبه الله على جرائمه و سيخلق الله له طريقه فالله يخلق ما لا تعلمون .

ما أريد إيصاله من حادثة يوم أمس لشعبنا اليمني الطيبأن انظروا هذا هو با سندوة الذي يتشدق بالقانون و المدنية و المؤسسية ها هي بنته تتصرف بعنجهية و لا تراعي أنظمة و قوانين معهد ذو طابع تربوي بل و تريد أن تدخل بالقوة وليس ببعيد أنها أعطت أمر لحارسها أن يطلق النار فماذا تتوقعون أنها ستعمل مستقبلا وإذا هذه البنت فماذا يعمل الولد.

و أيضا سيقولون إذا كان هذا حارس باسندوة يعمل هكذا وهو لم يكمل سنته الأولى رئيس للوزراء و يدعي المدنية و احترام القانون وهذا حارسخ الشخصي يعمل هكذا فبالتأكيد أن حارسة يعكس طباعة و هو يعمل ما يرتضيه باسندوة و لوكان يعلم بان هذا سيغضب باسندوة فلم يكن ليقدم على أمر كهذا.

لكن الناس البسطاء من العامة لا يعلمون أنني متأكد أنا و غيري ممن يعرف قذارة أسلوبهم أن هذا الحارس جزء من مؤامرة قذرة من قبل أجهزةعفاش كالأمن القومي و ما شابهها و قد حان وقت استخدامه بعد أن أوقفتوا نهب خزينة الدولة لبعض أنصاره المسعورون .

و لكي نقطع الطريق عليهم جميعا يجب أن يتم إصدار بيان صحفي أو عقد مؤتمر صحفي توضح فيه كيف تم انضمام هذا الرجل إلي حراستك و ما خلفياته ويجب أن تحقق معه الأجهزة الأمنية الشريفة لا الوضيعة لإحقاق الحق و لن يصح إلا الصحيح.

و كذلك يجب إحالة ابنتكم الكريمة للتحقيق معها كونها موجودة في وقت الحادث و بدلا من أن يأخذ موقف ضد باسندوة سيكون موقفا مشرفا لباسندوة فسيكون أول رئيس وزراء يمني يحيل ابنته للتحقيق و أنها ليست فوق القانون و سيسجل لكم التاريخ هذا الموقف المشرف و بدل من أن نسمع ضحكات الأشرار سنسمع نباحهم و نياحهم ورب ضارة نافعة و المكر السيئ لا يحيق إلا بأهلة واستحضر هنا كيف مكر علي عبدالله صالح بعمل مجزرة جمعة الكرامة لكي يفرض قانون الطوارئ فكانت الضربة القاصمة له.

مع بالغ تحياتي و تقديري لشخصكم الكريم ..

الحجر الصحفي في زمن الحوثي