عاصفة الحزم وإعادة الأمل

فواز عبدالقادر الأديب
الثلاثاء ، ٢١ يوليو ٢٠١٥ الساعة ٠٩:٢٣ مساءً

لم تكن تسمية عاصفة الحزم تسمية عابرة بل كانت تسمية تحمل معناها الحقيقي في التعامل الحازم مع مليشيا الحوثي الانقلابية وشل حركتها تماما بعد أن سيطرت على معسكرات الدولة ومقدراتها واستطاعت عاصفة الحزم خلال ساعات من انطلاقها من تحييد المطارات العسكرية وشل قدراتهم والحد من منظومة الصواريخ الباليستية التي سيطرت عليها مليشيا الحوثي .

عاصفة الحزم عصفت بأحلام جماعة الحوثي التي رأت أن مشروعها العنصري الطائفي المرتبط بايران قد بات على وشك التحقق لتصبح في غمضة عين بعيدة المنال ومجرد أضغاث أحلام. 

وبعد أن أعلنت قيادة التحالف العربي إنهاء عمليات عاصفة الحزم في تدمير الصواريخ البالستية والأسلحة الثقيلة التي تشكل تهديدًا لأمن السعودية والدول المجاورة، والتي كانت بحوزة ميلشيا الحوثي أعلنت عن في عملية إعادة الأمل هي عملية عسكرية وتنموية واغاثية وإنسانية بنفس الوقت والتي  أُعلن عنها في 21 أبريل 2015، لتصبح المعركة في اليمن في مسارين مسار المواجهة العسكرية مع مليشيا الحوثي التي كانت قد تمددت في كثير من المحافظات اليمنية ومسار الأمل المتمثلة في الجانب الإنساني والإغاثي والتنموي للحد من أضرار الحرب التي شنتها المليشيا على الشعب اليمني واستفردت بمقدراته لصالح مشروعها التدميري . مثل  التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية نافذة الأمل لليمنيين للخلاص والانعتاق من مشروع لم يكن وليد اللحظة ولكنه كان يحيك خيوطه في ليل دامس وينتظر فرصته التي كان يعتقد أنها قد حانت ، لكن أحلامه باتت خائبة حين أرسلت عاصفة الحزم طيورها الابابيل  لتجعل قطعانهم كعصف مأكول ، وغدا سيأتي نصر الله والفتح على هذه المليشيات بدعم ومساعدة أشقاءنا في المملكة والإمارات ودول التحالف وعلى الحوثي تدور الدوائر . النصر لليمن والتحالف العربي والرحمة للشهداء الأبرار والشفاء للجرحى .. ولا نامت أعين المليشيا الحوثية .

 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي