الحصار لليمن!!!!!

برفيسور: أيوب الحمادي
الاربعاء ، ١٠ يونيو ٢٠١٥ الساعة ١٠:٠٦ مساءً
الحصار لليمن يعرض 25 مليون يمني للكارثة لاسيما أن من يعتقد أنه بإمكان الامم المتحدة إيصال المساعدات الإنسانية الي عدة ملايين واهم تحت هذا الحصار. 
 
ضحايا الحصار المفروض سوف يتجاوز أضعاف أضعاف ضحايا الحرب الداخلية و الغارات. و حتى نفهم ابعاد ذلك فهناك مثلا مائة و عشرون ألف طفل معرضون لخطر الإصابة الوشيكة بسوء التغذية المزمن في اليمن هذا فقط خلال الأشهر المقبلة بسبب استمرار الحصار, و هناك مليونين و خمسمائة ألف طفل معرضون لخطر الإصابة بأمراض الإسهال في ظل انهيار نظم الصرف الصحي،
 
و عدم قدرة البلديات على ضخ المياه إلى المنازل و أمراض الإسهال تؤدي إلى سوء التغذية، و قد تفضي إلى الوفاة. و مع الحصار سوف يحصل انهيارات سريعة في المنظومة الغذائية بشكل عام, تحول اليمن كلها فجاة الى كارثة مجاعة لا نلحق معالجة اثارها. 
 
 
اضيف الى ذلك انهيار القطاع الصحي مثلا بسبب انعدام البترول و الديزل و الكهرباء و الموصلات، انتشار الأمراض مثل حمى الضنك و الأمراض الوبائية، انعدام الدواء و الإسعافات، النزوح و أخطاره ، قلة المواد الغذائية، الطرقات الغير امينة و مشاكلها و الغارات و أخطائها, انهيار منظومة الانتاج البسيط و انهيار قطاعات الزراعة و انهيار قطاعات التعليم و خطوط امداد الماء و الكهرباء و انهيار قطاع المعاملات البنكية, و الذي سوف يدفع ثمنه الشعب اليمني. و السؤال الان من يتحمل عواقب هذه الكارثة؟
الحجر الصحفي في زمن الحوثي