عاصفة الحزم الالتفاف والاستفتاء الشعبي

فواز عبدالقادر الأديب
الاربعاء ، ١٣ مايو ٢٠١٥ الساعة ٠٩:٥٧ صباحاً
مثلت عاصفة الحزم  استفتاء شعبي حول المشروع القومي العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة التحديات الكبيرة والمشروع التدميري الفارسي .
وأنا أتابع المظاهرات والمسيرات الهادرة التي خرجت مساندة لعاصفة الحزم وترفع صور الملك سلمان وولي عهده وقيادة دولة الإمارات وقيادة التحالف العربي وأحلام دول التحالف غمرتني اللحظة بالبكاء فرحة لهذا الالتفاف الكبير وعرفت حينها أن الوطن العربي قد غادر لحظة اليأس ولحظة الاحباط وقيض الله لهذه الأمة ملك الأمة وهو ملك الحزم والعزم سلمان بن عبدالعزيز. 
اليوم أجزم بأن بلدي ستكون بخير وأنا أرى هذا المساندة العسكرية لاستعادة الوطن المختطف من يد مليشيا الحوثي من قبل الشقيقة الكبرى والإمارات وبقية دول التحالف بالإضافة إلى الدعم الإنساني وتعهدات الأشقاء بالدعم والمساندة حتى وصول اليمن إلى التحرر من عصابة الحوثي والوقوف على قدميه .
اليمن الذي يعد عمق المحيط الخليجي وقلب العرب النابض بمساندة الشقيقة الكبرى أرضا وشعبا وقيادة التي لبت واجب النداء الإنساني والأخوي لتعزيز رابطة الدم والنسب والأصل المشترك .
نحن اليوم أمام تحول تاريخي كبير في التاريخ العربي المعاصر في القرن الواحد والعشرين ، تقوده مملكة الحزم والتاريخ يسجل دون توقف لهذه اللحظات التاريخية أولا بأول .
سيذكر التاريخ عصابة جاءت من غبار الماضي وكهوف التخلف مسنودة بنظام الملالي الكهنوتي الخميني لتصادر تاريخ اليمن الحضاري وتغيير هويته الحضارية والعربية لصالح مشروع فارس التوسعي ، في مرحلة كان يستعد فيها لبناء دولته الحديثة بعد مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، ولن ينسى التاريخ هبة الحزم حين صرخ الرئيس هادي مستنجدا بأشقائنا في المملكة والذين لبوا النداء بعيدا من منطلق الأخوة والجواب والدم والنسب والمصير المشترك .
سيسجل التاريخ أن ملكا عظيما لبى نداء الأخوة بدون تأخير هو الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله . حفظ الله المملكة العربية السعودية أرضا وشعبا وقيادة...
لن نسى الدم السعودي والاماراتي الطاهر الذي روى تربة اليمن بجانب الدم اليمني في مواجهة المشروع الطائفي الايراني.
لن ننسى يا أشقاءنا ..
لن ننسى يا سعودية الخير 
لن ننسى يا أرض الحرمين ...
نحن منكم وأنتم منا ... 
 
الحجر الصحفي في زمن الحوثي