السبت ، ٠٢ مايو ٢٠١٥
الساعة ٠٤:٤٩ مساءً
كنت امس في نقاش مع اخي د/ هيَّاف خالد رُبيِّع علي رئيس المرصد الاوروبي لحقوق الانسان و الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجاليات اليمنية, و الذي تم تكليفيه من قبل المجلس ان يكون رئيس لجنة العالقين و النازحين. و هو الان يعمل مع الكثير من ابناء الوطن الخيرين في تخفيف معاناة العالقين في الاردن وغيرها و يتحركون يامكانيات محدودة و لكن افضل من غيرهم, الذين لم يسمعوا صوت معاناة ابناء اليمن.
اخواني التجار و اعضاء الحكومة و الداخل و الاخوة في الخليج, قلنا لكم ان الحرب سوف تطول و معاناة اليمن و ابناء اليمن سوف تزداد في الداخل والخارج.
فاليوم اقول لكم القليل حول العالقين في العالم, و الذي لا افهم السر في عدم السماح لهم ان يعودوا الى الوطن عبر جسر جوى و ممرات امنة.
فعدد العالقين في المملكة الاردنية الهاشمية من اليمنيين يتعدى ال ٢٠٠٠ شخص و في حالات مرضية تحتاج الى علاج, و الاغلبية اوقفوا علاجهم من اجل ان يوفروا نفقة ايجار السكن و الاكل والشرب مع العلم ان أكثرهم يحتاج الى علاج مستمر.
والجميع الان يريد و يطالب فقط بان يعود الى ارض الوطن, يموتون فيه او يعيشون مافرقت .
وعدد العالقين في جمهورية مصر مايقارب ال ٦ الف شخص و ايضاً لا توجد لديهم إمكانية لدفع السكن و مصاريف الاكل و الشرب و العلاج و الاغلبية اوقفوا العلاج ايضاً.
في الهند عدد العالقين فيها مايقارب ال ٢٧٠٠ شخص و نفس معاناة مصر و الأردن ايضاً .
اما ماليزيا يوجد بها ٦٥٠ شخص و نفس معاناة اخوتهم في باقي الدول. اما جيبوتي فيوجد بها كارثة للنازحين, الذين يفوق عددهم الف شخص و في تزايد مستمر و اكثر من نصف العدد يتواجدون في مخيم بمدينة اوبخ و يعانون من شدة الحر و البعض الاخر من يستطيع يحصل على شخص جيبوتي الجنسية و يلتزم بمصاريفه يستطيع ان يعيش بالعاصمة جيبوتي, و لكنهم ليسوا كثير من عنده هناك قريب او صديق.
الموضوع كبير جداً و مزعج لاسيما و الحكومة و القيادات اليمنية لا تنظر الى هولاء العالقين برغم تواصلنا معها و الازمة لن تحتل بيوم و ليلة. انا و الدكتور هياف و غيرنا نطالب من التجار اليمنيين اليوم ,و لم اقل الحكومة التي لن تسمع, التعاون مع اخوانهم العالقين و المراضى في بعض الدول, مع العلم بأنه سيتم طردهم قريباً الى الشوارع, ان لم يقوموا بدفع ايجارات السكن. و نحن نرى اما فتح ممرات طيران امنة نرجعهم الى الوطن او تسكين العالقين و توفير الغداء لا غير.
و نحن على قناعة بان الاخوان في دول الخليج ايضا يستطيعون عمل شيء تجاه اخوانهم, و ليس بجديد على المملكة السعودية ان تقوم بتخفيف المعاناة لاخوانهم و لأخواتهم اليمنيين العالقين مع العلم بأنهم هم من قاموا بالتكفل بإعداد كبيرة من الذين هربوا الى صنعاء في حرب ٨٦ و كانوا يدفعون لهم رواتب و يدفعون لهم ايجار سكن . اضافة الى حرب ٩٤ كانوا النازحين و العالقين على حساب السعودية و كانت تدفع المملكة حساب الفنادق و الاكل و الشرب و مصاريف للناس في جيبوتي و الدكتور هياف كان مع اهله واحد منهم.نرجوا توصيل صوت المظلومين و العالقين الى كل شخص يستطيع عمل الخير, و الذين اصلاً ليسوا طرف في الحرب و الازمات التي تطحن المواطن و الوطن . لمن اراد ان يساهم:
رقم جوال الدكتور هياف في فرنسا
0033642985327
و رقم جوال الدكتور هياف في الوقت الحالي بالاردن
00962790856886