قرارات مؤسسة الرئاسة اليمنية في الرياض غير مدروسة و"مضحكة ايضاً" و تنم عن ارتباك واضح و بالذات القرارات العسكرية, و التي تنتهي باقالة القادة و احالتهم للمحكمة العسكرية, و التي بالاخير تحول هؤلاء القادة الى انتحارين في معاركهم لاسيما و هم يدركون, ماذا سوف ينتظرهم, اذا انتصر الطرف الاخر. مؤسسة الرئاسة في الرياض لم تفهم الى الان ان المؤسسة العسكرية لاتخضع لها لا من قريب ولا بعيد, و لوا كان الامر كذلك, ماكانت مؤسسة الرئاسة اليمنية في الرياض و لا كان التحالف مدوخ نفسه ٢٤ ساعة غارات و حصار لليمن منذ ١٣ يوم. 

 

 

تصرحات وزير الخارجية المكلف "ايضا" يغلب عليها التخبط و الكذب لاسيما لاتحتاج ان تفكر فيها بعد ٥ ساعات عندما يظهر عدم صحة معلوماته, ذلك لانه يعتمد في معلوماته على اخبار الفيس بوك. و مختصر الامر لا في الداخل معنا دولة مؤسسات نتعامل معها و لا في الخارج ايضاً !!!!!