المسؤول عن جريمة اب الارهابية ؟

أحمد المسيبلي
الخميس ، ٠١ يناير ٢٠١٥ الساعة ١١:١٥ مساءً
تفجيرات محافظة اب الاجرامية جريمة ارهابية بشعة تدان بكل اللغات وبأشد العبارات وتحويل المناسبات الدينية الى سياسية واستغلالها او تبنيها من اي حزب او طائفة او جماعة او اشخاص في محاولة لإظهار انفسهم بصورة مباشرة او غير مباشره انهم هم المسلمون وما سواهم غير مسلمين تعد ايضا جريمة اخرى تدان بكل اللغات وبأشد العبارات .
 
وتوسع وانتشار وترويج اي حزب او طائفة او جماعة او اشخاص لأنفسهم تحت يافطات دينية وقصر المناسبات الدينية التي تخص المسلمين عامه مثل مناسبة المولد النبوي الشريف عليهم ايضا جريمة اخرى تدان بكل اللغات وبأشد العبارات والمخول الوحيد بتبني واقامة المناسبات الدينية العامة التي تخص المسلمين كافة هو الدولة ولا سوى الدولة .
 
 وتبني تلك المناسبات وقصرها على حزب او طائفة او جماعة او اشخاص تحت يافطات سياسية ترويجية او بدعوى اظهار انفسهم بصورة مباشره او غير مباشرة انهم هم المسلمون ومن لم يشاركوا في تلك المناسبات هم كفره مشركون لا سمح الله , هي جريمة كبرى وخطر كبير يهدد المجتمعات ويخلق فتنة بين ابناء المجتمع الواحد تؤدي الى الحروب والقتال والتناحر  وعلى الجميع  محاربتها بكل الوسائل السلمية والوقوف في وجه الارهاب بكل صورة وأشكاله وأيا كان مصدره ودوافعه وتجفيف منابعه آيا كانت مصادره او اهدافه اويافطاته وعدم السماح لأي كائن كان بان يجر اليمنيين للفتنة والاقتتال الطائفي المقيت تحت اي مسميات دينية .
 
 
 فالكل مسلمون والكل مؤمنون موحدون والله واحد والكتاب واحد والرسول واحد والاسلام دين الجميع والقران كتاب الجميع والرسول نبي الجميع ولا احد افضل من احد او اعلى من احد والكل امام النظام والقانون سواء
 
ويحق لأي جماعة او اشخاص الاحتفال والترويج لأنفسهم عبر اي مناسبة دينية خاصة بهم ومقتصره عليهم دون ان يفرضوها او يعمموها على الاخرين او المخالفين لهم ودون ان يؤذون بها الاخرين وبان يقيمونها في اماكنهم او مدنهم او قراهم المقر الرئيسي لهم وعلى الجميع احترام ثقافات بعضهم البعض وطقوس بعضهم البعض وعلى الدولة حماية الجميع بلا استثناء ومنحهم الحرية الكاملة لممارسة طقوسهم وعاداتهم وتقاليدهم وفقا للنظام والقانون
 
اخيرا الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وسلم هو الرحمة المهداة للعالمين ( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين)صدق الله العظيم .
 
 
وهو رسول الله للناس اجمعين فهو حبيب الجميع ومعشوق الجميع وحبنا الحقيقي له يجب ان يظهر في اقتدائنا الصادق بصفاته في الصدق والامانة والحب والتسامح والتصالح والسلام والعفو والرحمة والتواضع وكل مكارم الاخلاق التي قصر رسالته كلها فيها حيث قال صلى الله عليه وسلم  انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق
 
وايضا حبنا الصادق له يجب ان يظهر في امتثالنا الحقيقي لأوامره واجتنابنا لنواهيه والتي ظل يعلمنا اياها ويدعونا الى الالتزام بها ويحذرنا من مخالفتها حتى وهو يودعنا في حجة الوداع حيث قال لنا انما دمائكم واموالكم واعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في عامكم هذا في شهركم هذا الا هل بلغت اللهم فاشهد
 
فداك امي وابي يا رسول الله
 
 نعم بلغتنا يا رسولنا وحبيبنا ومعشوقنا وعظيمنا وشفيعنا وقرة اعيننا
 
نعم بلغتنا ايها الرسول العظيم الاعظم
 
نعم بلغتنا ايها الرحمة المهداة
 
فصلي اللهم وبارك على حبيبك ورسولك محمد عدد ما خلقت وما انت خالق الى يوم القيامة
 
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد واله كما صليت وسلمت على سيدنا ابراهيم وال سيدنا ابراهيم وبارك اللهم على سيدنا محمد واله كما باركت على سيدنا ابراهيم وال سيدنا ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد
 
وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
 
والله من وراء القصد
 
الحجر الصحفي في زمن الحوثي