أي بلاد هذه..؟!

فتحي أبو النصر
الاربعاء ، ١٧ ديسمبر ٢٠١٤ الساعة ٠٧:٣٧ مساءً
-1- 
أرى أن حركة القومية اليمنية – تحت التأسيس - تمتّن علاقات اليمنيين بقدر الإمكان في ظل تجريف الهوية الوطنية؛ كما تحرّرهم من سجن الأيديولوجيات والطائفيات، وهي الميزة الجامعة لهذا الشعب ولكل من هو على أرض اليمن. 
 
بالتالي على الرغم من كل مساعي تخريب المشاعر الوطنية؛ ستأتي اللحظة المناسبة التي تنضج فيها كمشروع وطني ينشد الوعي لا العكس كما بصفتها داخل كل منا كيمنيين أن تهيئ لنا المستقبل المخلّص لليمن وستسود ـ لا شك ـ من تلقاء حركتها الموضوعية المتراكمة، كما ستعمل على تنبيهنا دائماً حين لا ننحاز إلى اليمن. 
 
-2- 
 
حدّثنا الصديق العراقي الحميم طالب عبدالعزيز قال: 
 
أغبياء الشّيعة؛ يعتقدون أن الأمن في سامراء هو أمن وسلامة المرقدين، وحمقى السُنّة يَرَوْن أن بغداد هي الأعظمية قبل خمسين عاماً وشارع الرشيد ومسجد أبي حنيفة، وكل خشية أهل ديالى هو ألا تتحوّل إلى غالبية شيعية، كردية، وكل ما يقلق تركمان كركوك هو ألا تصبح مدينة كردية، وما يريده أهل الموصل هو ألا يحرّرها الشيعة والأكراد، وبقاؤها بيد داعش خير من دخول المليشيات عليهم، وما يريده أهل البصرة من الإقليم هو ألا يكون محافظها ورئيس مجلسها من أهل العمارة، وحيرة سكان الرمادي تكمن في أن عشائرهم انقسمت بين داعش والحكومة، أية بلاد هذه..؟!. 
الحجر الصحفي في زمن الحوثي