اليوم ورد لنا ان وزير الدفاع مع قادة الجيش يحضرون فعالية اشهار الهيئة الوطنية للحفاظ على الجيش, على اساس ان الجيش صار آثار و نحن الشعب يجب الحفاظ عليه من الاندثار و احتمال بعملنا نستطيع ان ندخله قائمة التراث العالمي و ازاحة ما يعرف باسم جيش الطين أو جيش التيراكوتا من قائمة التراث الذي أمر إمبراطور الصين الأول كين شين هوانج ببنائه ليتم دفنه معه عندما يموت. 

 

جيش الطين شارك ما يقارب 700 ألف شخص لبنائه بملامح دقيقة لدرجة مدهشة، و وضعها في أفران تصل درجة حرارتها لألف درجة مئوية، ثم تركها لتبرد و تلوينها و تزيينها. كان الهدف من جيش الطين هو مساعدة الإمبراطور في بناء إمبراطورية في الآخرة كما يعتقد البعض، أو لحمايته في الآخرة. 

 

و نحن 25 مليون شخص شاركنا في بناء جيشنا الطيني او الوطني, انفقنا عليه 42 مليار دولار في العشرين سنة الاخيرة فقط من قوت الشعب ليس لحمايتنا في الاخرة و لا المستقبل و انما لحماية الدولة وقت الحاجة و حفظ الامن العام و الوحدة الوطنية ضد نفوسنا المطعمة بالانانية و حب الذات. جيشنا بصريح العبارة ينقصه الان وضعه في أفران الكرامة تصل درجة حب الوطن لألف درجة فيها، ثم تركه بعد ذلك يتلون و يتزين بحب الوطن و حماية مكتسابته و كرامة المواطن. بعدها نحافظ عليه و ندخله التراث الوطني و العالمي, ان حبيت ياوزير الدفاع.!!!!!