شركات الاتصالات اليمنية هي المعنية بتحديد فوز الجيلاني من عدمه

مسعد غليس
الاثنين ، ٠١ ديسمبر ٢٠١٤ الساعة ٠٩:٣٧ مساءً
تواصلت التعليقات والتحليلات والانتقادات الحادة من الجماهير اليمنية والعربية الذين اعلنوا تعاطفهم الكامل مع الفنان اليمني وليد الجيلاني , منذو إعلان نتيجة خروجه من مسرح آرب آيدول و أقصائه من المنافسة .
 
حيث أتضح بإن القائمين على شاشة mbc و بالاخص المشرفين على برنامج آرب آيدول ، تأمروا على الفنان اليمني الجيلاني ، واتفقوا على اقصاءة من المنافسة التى كان يحرز على مرتبات متقدمة تإهله للحصول على لقب فنان برنامج آرب آيدول سوء من شهادات لجنة التحكيم في الحلقات السابقة ، او من خلال التصويت الجماهيري الذي كان يحصل الجيلاني على إعلى نسبة تصويت. 
 
ومن خلال وقائع برنامج آرب ايدول الذي بث مساء الجمعة الماضية، التي ظهرت فيها مدي المؤامرة التي تعرض لها الفنان اليمني وليد الجيلاني ، من خلال أختيار الإغاني التي سيغنيها الفنان على مسرح المسابقة ، و التي صرح بها مقدم البرنامج المذيع أحمد فهمي بإن الفنان اليمني الجيلاني ، أستجاب لطلبهم بعد الحاح متواصل من المشرفين على تقييم الفنانيين بإن يغنى إغاني من التراث اليمني غير تاركين له حرية الاختيار فيما يجدة مناسب لصوتة و مزاجة و جمهورة ، و هذا يوحي بإن الفنان اليمني تعرض لظغوطات كبيرة أن يغنى إغاني حسب ما يختاروة المشرفين على البرنامج ، و كان إختيار الإغنية الاولى للفنان العراقي ماجد المهندس موال عراقي و بهذا يكون الموال باللهجة العراقية صعب و غير مناسب لهذا الوقت برغم التميز الذي إبداة الجيلاني في الاداء ، الا انهو لن ينجى من انتقادات اللجنة من بعض الهفوت البسيطة التي كان لها مردود عكسي في نفسية الفنان الجيلاني و ستسبب له الإرباك و التشتت الحسي و المعنوي و التى ظهرت من خلال أداءة في الإغنية الثانية ، و بمان أن المرحلة التى و صل اليها الجيلاني حساسة و خطيرة كان يفترض أن يختار إغاني عربية مشهورة تنسجم مع نفسيتة و مشاعرة و يتفاعل معها الجمهور في المسرح و خارج المسرح .
وفي الإغنية الثانية التي غناها الفنان الجيلاني يا )منيتي( من التراث اليمني و هيا إغنية يفضل أدئها على آلة العود افضل من الموسيقي كما فعل و تجنب أدائها الفنان اليمني الكبير ابو بكر سالم بالفقية على الموسيقي الذي غناها على آلة العود بحسب معرفتة بمدي الانسجام بين الكلمات و اللحن ويتناسب معها العود أفضل من الموسيقي .
 
وبعد طلة الفنان وليد الجيلاني في الإغنية الثانية كان الارتباك ظاهر علية و أختفت البسمة و البشاشة من على وجهه و هذا ما قالوه لجنة التحكيم حسن الشافعي و نانسي عجرم ، كانت الضربة القاضية التي تعرض لها الجيلاني عندما تم فصل علية سماعة الأذن التي يسمع منها الموسيقي و توجيهات المستروا وبرغم أدراك الفنان وائل كفوري موقف الجيلاني عندما فصل السماعة من أذنة و طالب كفوري الفنيين بأعادة الصوت و لاكن لا حياة لمن تنادي ، من  مما جعل التباعد حاصل بين الموسيقى و الغناء و شكلت صدمة كبيرة لدي الفنان اليمني و أثرت بأداءة.
 
وكان ضلوع لجنة التحكيم في تقرير المصير بين المغادرة و البقاء على المسرح و اضح و هو عندما استخدمت الفنانة احلام عضوة لجنة التحكيم حق الشفعة بحق الفنان عمار الكوفي عندما أخفق في إغنيتة الاولى سواح و توفق في اغنيتة الثانية للفنانة غادة رجب و قالت بما انك اخفقت في اختيارك بالإغنية الاولي و توفقت في الإغنية الثانية حعطيك حق الشفعة كون ماضيك فى الاداء كان جميل ، و هذا يدل بإن البرنامج لا يعتمد فقط على نسبة التصويت الجماهيري فقط و لاكن بالدرجة الاولي يصير حسب ما تقررة أرادات عليا و خارجية .
 
فما تبقي للجمهور اليمني و محبي النجم اليمني الفنان وليد الجيلاني الإ بمطالبة شركات الاتصالات اليمنية أن تكشف عدد الرسائل التي تم ارسالها من داخل اليمن ناهيك عن عدد المسج من خارج الاراضي اليمنية ، لكي تتضح الحقيقة للجماهير اليمنية التي كثر عدد المطالبين في إعادة الفنان الجيلاني إلي مسرح المنافسة كونه أقصياء ظلم و تحيز ، و الا تتخذ الشركات اليمنية أجراء آخر و هو الرفض بتسليم العائد من قيمة الرسائل لقناة mbc  لانها فقدت المصداقية و لا تستحق أي مردود ربحي.
الحجر الصحفي في زمن الحوثي