وجنت على نفسها براقش ... ( عفاش )

منى الشرجبي
الاثنين ، ٢٤ نوفمبر ٢٠١٤ الساعة ٠٧:٤١ مساءً
كانت عند إحدى القبائل العربية كلبة أطلقوا عليها اسم براقش ، عوت هذه الكلبة في عتمة الليل على قطاع طرق ونبهتهم بوجود قوم في هذة القرية ، فتنبه القطاع ودخلوا القرية ونهبوها وقتلوا كل من كان فيها والكلبة براقش
ينطبق هذا المثل على مايحدث اليوم من تصرفات رعناء يرتكبها المدعو عفاش بحق حزب كبير له من القيادات والقواعد الكثير والكثير من خيرة ابناء اليمن ،محاولا بكثرة عواءه أن يبث الكراهية والكذب والتدليس ، ويحرض  اتباعه المقربين كي ينقلبوا على الشرعية والنظام الداخلي للمؤتمر، محاولين تحويل الحزب إلى جبهة خراب ليصبح خاوي على عروشه .
 
لم يكتفي عفاش بما أجرمه في حق شعب صابر تحمل التجهيل والتجويع طيلة 33 عام ، ولم يرضى بخروج مشرف حفظه من الموت في جحر الجردان أو الحبس في زنزانة يحمل فيها إلى نعشه ، ورغم أنه يقول عن نفسه أنه مات خمسة عشر يوما ثم عاد للحياة إلا أنه لم يتعلم من كل ذلك وأبى إلا أن يموت موتت براقش ليصبح بعدها  مثل يضرب به على طول الزمان .
 
ومشكلة عفاش انها مازال اسير لمخيلته الخصبة التي تصور له الامور بفعلها الماضي   ،ومن دون شك أن اعضاء حزبه الوطنيين قد كشفوا الاعيبه وزيفه ، وأدركوا انه أهدر مصالح البلد والحزب ومزق النسيج المتماسك للحزب بإثارة وتأجيج الفتن ومحاولة اقصاء رموز وطنية لمجرد أنها وطنية .
 
وفي تصوري أن قيادات الحزب وقواعده غير مستعدة للوقوف مع عفاش  وتلبيه نزاوته وشطحاته المدمرة ، فالحزب مازال يعاني منه الكثير من الخروقات والممارسات وبحاجة ماسة لترميم ما تبقى منه ، وعلى الرجل أن يحترم كهولته ويفوق من جنون العظمة الذي سيدمره ويدمر من حوله وحينها ستجني براقش على نفسها .
الحجر الصحفي في زمن الحوثي